مظاهرات في تونس تطالب برحيل قيس سعيد

خرج الجمعة أكثر من ألف شخص غالبيتهم من الشباب والنساء للاحتجاج في تونس "دفاعا عن الحقوق والحريات"، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي يسعى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد للفوز بها. فيما يواجه الرئيس المنتخب ديمقراطيا في 2019، انتقادات شديدة بجر البلاد نحو السلطوية.

ورفع المشاركون شعارات مناهضة لما وصفوه بـ"الانحرافات والانتهاكات التي ترتكبها السلطة التنفيذية". كما طالبوا بعودة الديمقراطية ووقف استهداف السياسيين والحقوقيين والإعلاميين. وتضم الشبكة جمعيات ومنظمات حقوقية وعدد من الأحزاب.

وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "قيس سعيّد دكتاتور" و"حريّات حريّات دولة البوليس انتهت" و"ارحل ارحل سعيّد"، وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت نورس الهمادي الناشطة السياسية والمدنية "نندد بالتضييقات اليوم على الصحافيين والناشطين السياسيين والمرشحين للرئاسية"، مضيفة "نزلنا إلى الشارع كشباب لنقول كفى ولن نسكت والوضع لم يعد يحتمل وخاصة التعدي على الحقوق والحريات".

"الارتداد على الديمقراطية"
بينما اعتبر وسيم الحمادي (27 عاما) المنتمي إلى حزب "التيار الديمقراطي" المعارض أن "السلطة تجنح إلى الاستبداد وارتدت على استحقاقات الثورة من حرية وكرامة وقامت بالارتداد على الديمقراطية".

ومن جهتها، نددت حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي وأشد المعارضين لسعيّد في بيان الجمعة "بإقدام السلط الأمنية على إيقاف حوالي ثمانين من مناضلي ومناضلات حركة النهضة من المعنيّين بملف العدالة الانتقالية، في حملة غير مسبوقة من المداهمات وانتهاك أبسط الحقوق التي يكفلها القانون".