إسرائيل تدمر المطار الذي بناه المغرب في غزة

 

نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من مطار ياسر عرفات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي كان يعرف باسم مطار غزة الدولي، الذي ساهم الملك الراحل الحسن الثاني في بناءه

وذلك ضمن عملياته العسكرية التي بدأها ومن ثم قام بتوسيعها.

وأظهرت مقاطع متداولة على منصات التواصل الاجتماعي عملية النسف التي تمت على ما يبدو من خلال زرع متفجرات داخل مبناه الرئيسي ثم تفجيرها.

وافتتح المطار عام 1998 بعد مفاوضات مع إسرائيل، إلا أنه توقف عن العمل في  ديسمبر 2001 بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دمارا فادحا في مبناه ومدرجه.

ودمر الجيش الإسرائيلي في البداية محطة الرادار والمدرج لكن ساحة المطار لم تتعرض لدمار بالغ، ومن ثم قامت الجرافات الإسرائيلية بتمزيق المدرج إلى أجزاء في يناير 2002.

وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل وخربت المبنى الأساسي في المطار.

وقد كان المطار قادراً على نقل 700 ألف مسافر سنويا وكان يعمل 24 ساعة يوميا، وهو المطار الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وكان المطار يقع على ارتفاع 320 قدما (98 مترا) عن سطح البحر، وبلغ طول مدرجه 3,076 مترا.

ويشار إلى أن الحسن الثاني كان قد ارسل طاقم من المهندسين والأطر تكلفوا ببناء المطار، تاركين فيه بصمات “القرمود” المغربي فوق بناياته، ليفتتح عام 1998.