السنغال.. مرشح المعارضة يقترب من الفوز بالانتخابات الرئاسية
تتجه السنغال إلى أن تشهد زلزالا سياسيا بمعنى الكلمة، بعد ورود أنباء تفيد تقدم مرشح المعارضة الراديكالية في البلاد باسيرو ديوماي فاي.
وعلى الرغم من أن اللجنة الوطنية لتعداد الأصوات لم تعلن بعد النتائج الرسمية المؤقتة للانتخابات الرئاسية في السنغال، فقد هنأ العديد من المرشحين باسيرو ديوماي فاي.
وكتب المرشح أنتا بابكر نغوم: “تهانينا للسيد باسيرو ديوماي فاي على فوزه الذي لا جدال فيه والذي هو ثمرة إرادة السنغاليين”.
وبالنسبة لرئيس بلدية كولدا (جنوب)، مامي بوي دياو، وهو أيضًا مرشح في انتخابات الأحد 24 مارس، فإن “الاتجاهات التي ظهرت بعد عمليات الفرز تنذر بانتصار واضح لباسيرو ديوماي فاي”.
ووجه الصحافي باب جبريل فال، الذي شارك أيضا في المنافسة، “تهانيه الحارة” للمرشح الذي رشحه المنافس عثمان سونكو، والذي رفض المجلس الدستوري ترشيحه، لحمل “مشروع” باستيف (الذي تم حله في يوليو/تموز) الماضي. 2023 لدعوات العصيان) بمناسبة الانتخابات الرئاسية.
وهنأ نائب رئيس حزب رومي السابق، ديثييه فال، منافسه من باستيف “على فوزه الكبير الذي حققه بوضوح في ضوء الاتجاهات القوية للغاية التي ظهرت منذ بداية إعلان النتائج”.
وتعطي النتائج المنشورة في وسائل الإعلام وفى مواقع الأخبار ذات المصداقية، أفضلية واضحة للمرشح باسيرو ديوماي فاي)44 سنة( على المرشح الذي يتولى السلطة، أمادو با، متفوقا بفارق كبير عن الآخرين.
وعبر المئات من أنصار فاي عن فرحتهم بالغناء والرقص على أنغام الطبول في مقر حملته الانتخابية في داكار.
وجابت مواكب من الشباب على دراجات نارية شوارع العاصمة، وأطلقت أبواق السيارات وهم يهتفون “إلى القصر الرئاسي”.
لكن إدارة حملة مرشح الحكومة أمادو با أكدت أن مظاهرات الفرح هذه كانت سابقة لأوانها.
وقالت، بعد إحصاء ثلث المكاتب، وبحسب خبرائها، “من المؤكد أننا سنكون، في أسوأ الأحوال، في جولة ثانية” متهمة معسكر فاي بمحاولة “التلاعب”.
وقالت: “إن التحول في السنغال إلى المغامرة الشعبوية ليس أمرا حتميا”.
