مجموعة ’’إيكواس’’ تدخل على خط الانتخابات في السنغال

دخلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) على خط الأزمة الدستورية في السنغال، المتمثلة في تأجيل الانتخابات الرئاسية لأول مرة في تاريخ البلاد من1 الستينات.

وأصدرت إكواس بيانًا في 3 فبراير 2024، أعربت فيه عن متابعتها العميقة لتطورات الأوضاع في السنغال بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير 2024 .

 

وفي البيان الذي اطلعت عليه بلبريس، أحاطت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “علما بالقرار الذي اتخذته السلطات السنغالية بتأجيل الانتخابات الرئاسية”.

 

وتعرب المفوضية عن قلقها إزاء الظروف التي أدت إلى هذا القرار، وتدعو الجهات المختصة إلى “تسريع العمليات المختلفة من أجل تحديد موعد جديد للانتخابات”.

 

وشددت المجموعة الاقتصادية على أهمية الحوار والتعاون بين جميع الجهات السياسية الفاعلة لضمان انتخابات “شفافة وشاملة وذات مصداقية”.

 

كما رحبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالتزام الرئيس ماكي سال بعدم الترشح لولاية أخرى، وهنأته على دوره في الحفاظ على التقاليد الديمقراطية في السنغال.

 

وأكدت المفوضية أنها “ستبقي الوضع قيد نظرها”، مبينة التزامها بمراقبة التطورات السياسية في البلاد عن كثب.

 

ويشار إلى أن الرئيس السنغالي ماكي سال أعلن عبر خطاب موجه إلى الشعب السبت تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى.

 

إعلان تأجيل الانتخابات الذى يأتي ساعات قليلة قبل الموعد الرسمي لانطلاق حملة انتخابية تخص تلك الانتخابات هو الأول من نوعه في السنغال منذ عام 1963.

 

وفى وقت سابق صادق المجلس الدستوري السنغالي على عشرين مرشحا إلى الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 25 فبراير الجاري.

 

ومما جاء في خطاب سال، “وقعت على مرسوم… إلغاء استدعاء الهيئة الانتخابية” في 25 فبراير، بعد تشكيل لجنة نيابية للتحقيق مع قاضيين من المجلس الدستوري المتنازع على نزاهة العملية الانتخابية.