أعلن طارق الزفزافي شقيق ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين عاما سجنا نافذا، على خلفية أحداث الحسيمة أو ما بات عرف بـ”حراك الريف”، نيته الترشح للانتخابات المقبلة.
وقال طارق الزفزافي في منشور له على حسابه الفيسبوكي: “إذا قررت نهائيا خوض الاستحقاقات المقبلة لن أقبل تزكية من الأحزاب التي أساءت للمنطقة وأشاعت لخيبة أمل لدى الساكنة”,
وشدد المتحدث، في نفس المنشور، على أنه “سيرفع شعار الحملة *لا تنمية بدون إطلاق سراح ناصر الزفزافي ورفاقه”, في إشارة منه إلى أن ترشحه وترافعه سيكون مشروطا بحل ملف شقيق ناصر ورفاقه المتابعين على خلفية حراك الريف.
وسبق لطارق الزفزافي أن ألمج في تدوينة سابقة عن نيته الترشح للانتخابات لكنه لم يتحدث عن تفاصيلها، وهو ما رآه متابعون للشأن السياسي بالمنطقة قد يكون بداية لاقتحام الحقل الانتخابي لأحد أبرز وجوه الريف.
وفي انتظار ما ستكشف عنه الأيام، استبشر عدد من الفاعلين بنية طارق الزفزافي الترشح للانتخابات المقبلة، معتبرينها خطوة في الاتجاه الصيحح للترافع عن أبرز الملفات العالقة لأبناء المنطقة.
