من بينها تركيا والهند .. هذه 5 دول ستصبح الأغنى في العالم بحلول 2030

قالت مجلة إسبانية متخصصة في الشأن الاقتصادي إن السنوات القادمة قد تشهد تراجع بعض القوى الاقتصادية المهيمنة، التي تواجه حالياً مشكلات حقيقية تهدد مستقبلها، مثل الشيخوخة وتناقص المواليد، وتراجع مؤشر النمو الاقتصادي، متوقعة أن يتغير ترتيب البلدان الأغنى في العالم بحلول سنة 2030.

وقد صنفت مجلة ” Muy Negocios y Economia” تركيا كخامس أكبر اقتصاد في العالم بحلول سنة 2030 بالنظر للانتعاش الذي يشهده مؤشر نموها بعد فترة طويلة من الركود، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تقفز تركيا سريعاً لتكون في مقدمة القوى الاقتصادية خلال أقل من عشر سنوات، إذا استمر النمو بنفس الوتيرة، وتوفرت عوامل مثل ارتفاع نسبة الشباب والاستثمار المحلي والأجنبي.

المجلة ذاتها رجحت أن يحتل الاقتصاد الإندونيسي الأكبر في جنوب شرق آسيا، المرتبة الرابعة عالمياً عام 2030، قافزاً من المرتبة السابعة حالياً بفضل النمو المضطرد والنسبة المرتفعة للقوى العاملة في البلاد.

أما الاقتصاد الأمريكي الذي يحتل حاليا المرتبة الثانية بعد الصين، فقد توقعت المجلة الإسبانية أن يفقد هذه المرتبة بحلول سنة 2030 ليتراجع إلى الرتبة الثالثة عالميا، مشيرة إلى انه بالرغم من توقعات صندوق النقد الدولي حول نسبة نمو الاقتصاد الأمريكي خلال هذه السنة المحددة في 2.6%، فإن من المحتمل أن ينخفض في السنوات القادمة.

وبحسب المجلة، فمن المحتمل ان يشهد الاقتصاد الهندي خلال السنة الجارية نسبة نمو 7.2%، مشيرة إلى أن استمرار الإصلاحات الاقتصادية وتشجيع المستثمرين، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة القوى العاملة، عوامل قد تحوّل الهند إلى ثاني قوة اقتصادية في العالم بحلول سنة 2030.

وتوقعت المجلة المتخصصة ذاتها أن يحافظ الإقتصاد الصيني على الصدارة التي احتلها منذ سنة 2013، بالرغم من الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة عليه، وتراجع الطلب المحلي بسبب تداعيات وباء كورونا.

وذكر تقرير المجلة أن الصين ستعرف استقراراً في النمو الذي قد يصل إلى 6 في المائة خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أنه إذا استمر الوضع بنفس الوتيرة، فستعزز الصين مكانتها كأكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.