تجري الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، مشاورات مع فريق التقدم والإشتراكية والفريق الإشتراكي بمجلس النواب ومجموعة الكونفدرالية الديموقراطية الشغل بمجلس المستشارين، من أجل تنظيم يوم دراسي بإحدى غرفتي البرلمان حول “أسعار المحروقات وشركة سامير والحلول الممكنة”.
مصادر مطلعة، كشف بأن الإعلان عن موعد تنظيم هذا اليوم الدراسي، سيتم خلال اليومين المقبلين، للحسم في أسماء المشاركين ومنهم ممثلي الحكومة، سيما وزيرتي الإقتصاد والمالية والإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لكونهما المعنيتان بالملف.
الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، “سامير” جددت في بيانها الأخير، الصادر عن مكتبها التنفيذي المنعقد نهاية الأسبوع الفائت، دعوتها إلى “الحد من الأرباح الفاحشة والتخفيض من الضريبة وإقرار ضريبة إستثنائية على المغتنين من تحرير القطاع والإستئناف العاجل لتخزين وتكرير البترول بمصفاة الحركة الوطنية بالمحمدية”.
كما ذكرت الجبهة بمطالبها التي ما فتئت تكررها في كل بياناتها المحذرة من تداعيات الغلاء على الإقتصاد الوطني وعلى المعيش اليومي للمغاربة وعلى الإستقرار والسلم الإجتماعي.
جدد ذات المصدر دعوة الحكومة “بالكف عن لغة التبريرات والإستفزاز والعمل بالجدية والمسؤولية اللازمة من أجل التصدي للغلاء وأساسا للإرتفاع المهول لأسعار المحروقات من خلال إعادة تنظيمها”.