هاجر محرز
تحتضن مدينة مراكش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2021، وذلك عقب التصويت الذي أجراه مجلسا محافظي المؤسستين في هذا الخصوص.
ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية لفيف من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميين، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي العالمي، والقضاء على الفقر، والنمو الاقتصادي الاحتوائي وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، وغيرها من قضايا الساعة.
وأعلنت وزارة الاقتصاد والمالية، في بيان لها أنه تم اختيار المغرب رسميا لاحتضان دورة 2021 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك في أعقاب عملية طويلة لتقييم الترشيحات المقدمة من قبل 13 بلدا.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا الاختيار، الثاني بالنسبة للقارة الإفريقية منذ 1973، يتزامن مع الذكرى 60 لانضمام المملكة لهاتين المؤسستين في 25 أبريل 1958 ويأتي ليكرس ثقة مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في قدرة المغرب على إنجاح تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.
وأكدت الوزارة أن هذا الاختيار يعكس أيضا "مساندة ودعم هاتين المؤسستين للسياسات الاقتصادية والإصلاحات المهيكلة التي انخرط فيها المغرب بقيادة الملك محمد السادس".
وأضافت أن دورة 2021، التي ستنعقد في مدينة مراكش، ستكون مناسبة لعرض مختلف الإنجازات التي حققها المغرب ومناقشة وتبادل الآراء مع صناع القرار والخبراء الدوليين حول سبل تطوير التعاون الدولي والإقليمي.
وتمثل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الموعد السنوي الهام للمالية الدولية ومناسبة لمناقشة الظرفية الدولية، ونمو وتمويل الاقتصادات ومحاربة الفقر والفوارق الاجتماعية.
وتنظم هذه التظاهرة كل سنتين متتاليتين في واشنطن، بينما تعقد خلال السنة الثالثة في بلد آخر.