بُني قصر الصخير الملكي في البحرين عام 1901، ويُعدّ رمزًا للثقافة العربية ونموذجًا للعمارة البحرينية المستلهمة من قصر عيسى الكبير في المحرق.
يتميز القصر بأقواسه وأعمدته الكبرى التي تُضفي عليه بعدًا جماليًا مميزًا، ويُعدّ من أهم وأقدم القصور الملكية في مملكة البحرين وملتقى الملوك والزعماء القادمين للبحرين.
يُستعدّ قصر الصخير لاستقبال القادة العرب في القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تُعقد في البحرين الخميس16 ماي2024. وسيكون القصر شاهدًا على نقاشات القادة العرب حول القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، سعيًا لتعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار.
وفيما يلي 6 معلومات مهمة عن قصر الصخير الملكي:
تاريخه: بُني القصر عام 1901 وكان مقرًا لإقامة حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة (1932 - 1942).
عمارته: مستوحاة من فن العمارة البحرينية، حيث يغلب على مبانيه اللون الأبيض، وتنتشر فيه الأقواس والأعمدة الكبرى.
أهميته: يُعدّ رمزًا للثقافة العربية ونموذجًا للعمارة البحرينية، كما أنه من أهم وأقدم القصور الملكية في مملكة البحرين وملتقى الملوك والزعماء القادمين للبحرين.
التجديد: شهد القصر عملية تجديد شاملة في عام 2003 في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
الأحداث التاريخية: شهد القصر العديد من الأحداث التاريخية الهامة، من أبرزها زيارات الدولة والزيارات الرسمية لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول، إضافة إلى استضافة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 2016.
الاحتفالات: يُعدّ القصر موقعًا للاحتفالات الرسمية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين، ويستقبل فيه الملك حمد بن عيسى أيضًا سفراء الدول لتقديم أوراق اعتمادهم.
يُعدّ قصر الصخير الملكي رمزًا للثقافة العربية ونموذجًا للعمارة البحرينية، وله مكانة تاريخية مرموقة في مملكة البحرين.
وسيُمثل القصر مسرحًا هامًا للقمة العربية الثالثة والثلاثين، حيث سيبحث القادة العرب عن حلولٍ للتحديات التي تواجه المنطقة العربية.