مباراة الكونغو.. محاولات صلح عاجلة تجنبا لفرض عقوبات على الركراكي
تتواصل محاولات صلح عاجلة بين الاتحادين المغربي والكونغولي لكرة القدم، تجنبا لعقوبات محتملة ضد الناخب الوطني وليد الركراكي طالب بها الاتحاد الكونغولي.
ورغم فتح لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، تحقيقا في أحداث مباراة المنتخبين المغربي والكونغولي، التي أقيمت الأحد ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية فإن تداعيات الأحداث متواصلة وفق ما أفاد مبعوث بلبريس إلى ساحل العاج.
وكانت المباراة قد شهدت ملاسنات بين لاعبي الفريقين عقب نهاية المباراة، انتهت باصطدام بين المدرب المغربي، وليد الركراكي، ولاعب المنتخب الكونغولي، شانسيل مبيمبا عميد منتخب الكونغو .
اقرأ أيضا:الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يفتح تحقيقا في اصطدام المنتخبين المغربي والكونغولي
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاتحادين المغربي والكونغولي يسعيان إلى التوصل إلى حل للأزمة، وذلك من أجل الحفاظ على العلاقات الودية بين البلدين، وضمان استمرار التعاون بينهما في المستقبل.
وتأتي هذه المحاولات في إطار حرص الجانبين على إنجاح كأس الأمم الأفريقية، التي تستمر حتى 11 فبراير المقبل.
اقرأ أيضا:عميد الكونغو لبلبريس : التلفاز حذف لقطات جرت بيني وبين الركراكي
وكانت لجنة الانضباط التابعة للكاف قد بدأت التحقيق في الواقعة، ومن المرتقب أن تصدر قرارها خلال الساعات المقبلة.
وتشمل المحاولات التي يبذلها الاتحادين المغربي والكونغولي لكرة القدم، التواصل المباشر بين المسؤولين في الاتحادين الموجودين في سان بيدرو.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاتحادين يسعيان إلى تخفيف العقوبات التي قد تفرضها لجنة الانضباط على المدرب المغربي، وليد الركراكي، ولاعب المنتخب الكونغولي، شانسيل مبيمبا.
اقرأ أيضا: الركراكي يكشف عن أسباب تعادل المنتخب الوطني ويشدد على الاستفادة من تحديات مواجهة الكونغو