"دوائر الموت"وطنيا بالنسبة لانتخابات 8 شتنبر

مع كل اسنحقاقات انتخابية تظهر دوائر موت انتخابية ،وبقصد بها تلك الدوائر الانتخابية التي يترشح فيها منافسون اقوياء يرفضون الهزيمة وستثمرون كل شيئ للفوز باجدى المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية.وتنفسم هذه الدوائر الى صنفين : الاول الدوائر الانتخابية ذات المفعدان . والصنف الثاني تلك التس خصص لها اكثر من ثلاث مقاعد .هذه الدوائر سيكوت فيها التنافس اكثر من تنافس انتخابي انه تنافس وجودي خصوصا الدوائر التي ما زالت خاضعة لثقافة  الاعيان واصحاب المال والقبيلة.

"بلبريس" تستعرض لكم أبرز هذه  الدوائر، التي ستعرف تنافسا بين المترشحين قد يمتد الى النعف واللجوء الى سماسرة الانتخابات والمال الحرام.

جهة الرباط اسلا الفنيطرة

 

الدائرة الانتخابية المحيط  التي سيترشح فيها العثماني  الامين العام لحزب العدالة والتنمية وبنسعيد عن حزب الاصالة والمعاصرة  وشارية الامين العام الحزب الليبراري الحر . دائرة

 

دائرة العرائش، تعد من بين أبرز الدوائر التي من المنتظر أن تعرف صراعا انتخابيا، بين مجموعة من الأحزاب السياسية القوية هناك .

محمد السيمو، البرلماني السابق، والذي كان ينتمي لحزب الحركة الشعبية، لكنه مدعوم بأخنوش، وهو الأمر الذي صرحت به المسوؤلة الحكومية السابقة، فاطنة الكيحل، قبل أن يلتحق رسميا بحزب التجمع الوطني للأحرار، وهاهو يتواجه مع الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة .

نزار بركة الأمين العام للاستقلال، والذي يعد من بين أبرز المرشحين للفوز بمقعد بالدائر .

وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هو الاخر سينزل بثقله في هذه الدائرة، بمرشحه القرقري .

ويعتبر المحللون أن هذه الدائرة ولوجود الأمين العام لثاني قوة سياسية معارضة في البلاد، لا شك أنه ستكون دائرة الموت .

 

وفي الانتخابات الماضية، فاز كل من محمد السيمو عن الحركة الشعبية، والحمداوي عن العدالة والتنمية، امال بوكير الأصالة والمعاصرة، وكذلك عبد العزيز الوادكي عن حزب الاتحاد الدستوري .

لكن في هذه الانتخابات ولمجموعة من العوامل، لا شك أن الخريطة الانتخابية ستتغير وستفرز مجموعة من الوجوه السياسية، والبرلمانيين الجدد، عن الدائرة ولعل أبرزهم نزار بركة الذي يعد من بين أبرز المرشحين .

 

أكادير.. أخنوش القوة السياسية

 

"أولويتنا هو المواطن .. وكل مرشحينا بأكادير شباب وتعليمهم "عالي""، عبارة لعزيز أخنوش، تكشف قدرته على التواصل مع المواطنين وكسب الأصوات من أجل حزبه ومقعد في البرلمان، في الدائرة ذات الأربع مقاعد .

وسيكون الصراع قويا، بين حزب الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وبنسبة أقل بالنسبة للعدالة والتنمية، ولاسيما بالنسبة للسخط الذي يعرفه صالح المالوكي، رئيس جماعة أكادير والبرلماني عن الحزب الإسلامي، وأنه لم يف بالوعود التي قدمها حسب الساكنة .

إلا أن عزيز أخنوش، يعد الوجه القوي والمرشح الأبرز، لنيل المقعد هناك برلمانيا ورئاسة جماعة أكادير، وذلك للدعم الذي يحظى به هناك .

وفي الانتخابات الماضية، فاز كل من

صالح المالوكي عن العدالة والتنمية، واسماعيل شوكري عن نفس الحزب، حميد وهبي عن الأصالة والمعاصرة، وعبد الله مسعودي عن التجمع الوطني للأحرار .

لكن هناك مجموعة من المتغيرات، أبرزهم أن أكادير لا يمكن أن تعطي مقعدين لحزب العدالة والتنمية، وذلك بفعل القاسم الانتخابي .

 

العثماني وبنسعيد وبنخويا أبرز المتنافسين .. وشارية لـ"تأثيت المشهد"

 

أما الرباط المحيط فهي الأخرى تعد دائرة الموت، وذلك بدخول مجموعة من الوجوه البارزة في المشهد السياسي، للغمار الانتخابي .

الأمين العام لـ"البيجيدي"، سعد الدين العثماني، مرشح بالدائرة إلى جانب المهدي بنسعيد الوجه البارز وعضو المكتب السياسي لـ"البام"، وكذلك مريم بنخويا التي تحاول الحفاظ على مقعد زميلها في الفيديرالية عمر بلافريج .

ومن أجل تأتيث المشهد فقط، وبحظوظ شبه منعدمة، يدخل المنسق الوطني إسحاق شارية للانتخابات بنفس الدائرة .

وفي الانتخابات الماضية، حصل البيجيدي على مقعدين وهو الأمر الذي يستحيله حدوته مع القاسم الانتخابي.