“إخوان” المغرب يرقبون.. النهضة تترشح لرئاسة تونس

لم يمر قرار إعلان حركة النهضة بتونس، ترشيحها عبد الفتاح مورو للإنتخابات الرئاسية المرتقبة شهر شتنبر المقبل دون ردود فعل لأعضاء حزب العدالة والتنمية، رغم إصرار زعيمهم السابق عبد الاله بنكيران بوجود إختلاف كبير بين تجربة إخوان المغرب ونظرائهم بجميع الدول العربية والاسلامية.

وإختلفت تقديرات وأراء بعض المنتسبين لحزب “البيجدي” الذين إستقت “بلبريس” أرائهم حول دخول حركة النهضة لسباق المنافسة على منصب الرئاسة بعد تجربة الترويكا والفترة الإنتقالية، حيث يرى البعض بأنها خطوة جريئة ومحفوفة بالمخاطر، فيما يرى الاخر بأن التجربة الديموقراطية الفتية بتونس قادرة على تقبل التداول السلمي للسلطة، سواء فازت النهضة أو فشلت.

ووفق اراء بعض “إخوان المغرب” فنتائج الإنتخابات التونسية سيكون لها تأثير مباشر على جميع الدول التي تجاوزت رياح الربيع العربي خاصة المغرب، مشيرا بكون عبد الفتاح مورو المرشح للرئاسة بتونس كان ضمن برنامج ضيوف الملتقى الاخير لشبيبة البيجدي بالقنيطرة، كما ان العلاقات بين جميع الحركات ذات المرجعية الإسلامية مستمرة منذ عقود رغم الإختلاف الجغرافي واللغوي.

وحسب الاراء ذاتها، فجميع المتعاطفين مع التنظيمات الجمعوية او السياسية الإسلامية بالمغرب، سيتابعون بشغف كبير الإنتخابات التونسية بما فيها جماعة العدل والاحسان “المعارضة لفكرة الدخول للعمل السياسي في الوقت الراهن”، خاصة و تراجع شعبية دعاة ومؤيدي “الإسلام السياسي” بعدد من الدول الاقليمية بعد الفشل التدبيري البين للسلطة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *