بعد مأساة “هبة”.. زلزال التنقيلات يصل الوقاية المدنية

بعد الغضب العارم الذي أعقب مأساة احتراق الطفلة “هبة” وهي تحاول الهروب عبر النافذة من ألسنة النيران التي إشتعلت بمنزل أسرتها، تعتزم إدارة الوقاية المدنية القيام بتغييرات وتنقيلات واسعة في صفوف مسؤوليها مركزيا وجهويا.

ووفق معطيات حصلت عليها “بلبريس” فجميع مصالح الوقاية المدنية تعيش على وقع إحتقان غير مسبوق، بفعل النقد الحاد الذي تعرض له الجهاز المكلف بالإنقاذ، عقب الفشل وغياب الإحترافية لأطر الوقاية المدنية الذين تكلفوا بإنقاذ الطفلة هبة بمنطقة علال البحراوي بإقليم الخميسات.

وحسب المعطيات ذاتها، فالجنرال عبد الرزاق بوسيف المفتش العام للوقاية المدنيىة، سيفرج مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى عن تغييرات كبيرة في صفوف مسؤولي الجهاز وأطره، حيث لاحديث يعلو بين صفوف قوات الوقاية المدنية سوى عن الزلزال الإداري المرتقب، والذي سينطلق بإعادة توزيع الموارد البشرية وسيعقبه مباشرة تقييم للأجهزة والمعدات المتوفرة لدى الجهاز.

ووفق المعطيات ذاتها، فقد تأثر أطر ومسؤولوا الجهاز بالغضب العارم إتجاه طريقة تدخل عناصر الوقاية المدنية بما فيها عجزهم عن اقتحام المنزل، وكذا تأخرهم عن الحضور دون الحديث عن صبيب المياه المستعملة في عملية الأطفاء والتي وصفها المنتقدون “بالامبالاة وغياب التكوين والتجهيز”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *