المنتخبون بين العطلة ومناسك الحج.. الإختلالات "تزين" مدن سوس

في الوقت الذي أعلن فيه العديد من رؤساء المجالس المحلية والجهوية المنتخبة، عزمهم قضاء الإستماع بعطلة الصيف أو اداء مناسك الحج او السفر الى الخارج لزيارة عائلاتهم واقاربهم، بدأت الإختلالات وسوء التدبير تظهر بجلاء في العديد من المدن خاصة التي تشهد إقبالا للزوار بمناسبة فصل الصيف.

ووفق معطيات حصلت عليها "بلبريس" فأغلب مدبري المدن الكبرى بجهة سوس ماسة غادروا مكاتبهم المكيفة لأيام لقضاء العطلة أو اداء مناسك الحج، للتوقف جميع الاوراش التي تشرف عليها المجالس المنتخبة، فيما تستغل الشركات النائلة للصفقات المبرمة مع المجالس الفرصة للبحث عن السبل لتقليل المصاريف عبر التخفيض من الخدمات والجودة.

وحسب المعطيات، فلاحديث بين ساكنة أكادير سوى عن مشروع تشرف عليه البلدية والمتمثلة في بناء مراحيض عمومية، حيث ثم التسويق للمشروع بشكل غير مسبوق باعتباره إنجازا، لكن فصل الصيف والزوار فضحوا المشروع الذي شيد قبل أسابيع. ومباشرة بعد إنتشار الصور الملتقطة للمرحاض العمومي المشيد في مدينة سياحية، سارع مسؤولوا البلدية إلى هدمه خوفا من الفضيحة التاريخية، بالموازاة ونشر المسؤولين تدوينات على حائطهم الفايسبوك يعلنون عودتهم بعد العطلة في إشارة لعدم تحملهم المسؤولية وعدم تواجدهم بالمدينة.

وكشفت مصادر مطلعة، بأن اغلب المدن بجهة سوس ماسة تشهد تدميرا مقننا لبنيتها التحتية بفعل صراعات "لوبيات المال والسياسة"، خاصة والضعف التدبيري الكبير الذي أبان عنه رؤساء المجالس المنتخبة الذين يعولون على الحملة الإنتخابية ودعم السماسرة كما هي العادة.