بعد تألق اللاعب إسماعيل بن ناصر، رفقة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2019 بمصر، وتتويجه كأفضل لاعب في النسخة 32 من "الكان"، تحركت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لضم موهبة جديدة لصفوف أسود الأطلس، ينطبق عليها نفس مصير لاعب الخضر بن ناصر، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية، لكنه فضل اللعب مع الجزائر التي اهتمت به.
ويسعى مسؤولو الجامعة الملكية، لضم موهبة باريس سان جيرمان، عز الدين توفيقي، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية أيضا، لقطع الطريق على الاتحاد الجزائري، الذي سبق لأحد مسؤوليه أن ناقش اللاعب البالغ من العمر 20 عاما، في إمكانية اللعب مع الخضر في المرحلة المقبلة، قبل أن يطالبه الأخير بمهلة للتفكير.
وذكرت تقارير صحفية، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة تكلف شخصيا بملف عز الدين توفيقي، ويريد إلحاقه للعب مع "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة، رغم عدم تعيين مدير فني جديد، لخلافة الفرنسي هيرفي رونار، الذي رحل عن تدريب المنتخب المغربي بصفة رسمية.
ويشغل اللاعب توفيقي مركز وسط ميدان، ويخوض هذا الصيف تدريباته مع الفريق الأول لنادي العاصمة الفرنسية، حيث يمتد عقده مع الفريق الباريسي ليونيو 2020، وسيكون أول ملف ستعمل عليه الجامعة المغربية هذا الصيف، لتجاوز الخطأ الكبير، الذي وقع فيه المدير الرياضي سابقا ناصر لاركيط، مع إسماعيل بن بناصر.
وكان لاركيط قد عرض عليه اللعب مع المنتخب الأولمبي للحكم على مستواه، على أن يلعب بعدها مع المنتخب الأول، وهو ما جعله ينضم للخضر، بعدما منحه مسؤولو الاتحاد الجزائري الضوء الأخضر للعب مع المنتخب الأول مباشرة، قبل أن تبرز موهبته الفنية، في ملاعب مصر خلال نهائيات كأس أفريقيا للأمم.