كشف مرصد الشمال لحقوق الانسان على أن فرقة أمنية مكونة من خمسة أشخاص تقدم نفسها على أنها تابعة للتحالف الدولي ضد داعش شرعت منذ أيام في إجراء تحقيقات أمنية مطولة، ومتعددة مع نساء المقاتلين المغاربة بسوريا والعراق والمحتجزات لدى قوات قسد.
وعلم مرصد الشمال لحقوق الانسان بناء على مصادر مؤكدة من المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “، أن التحقيقات التي تشرف عليها الفرقة الأمنية التابعة لقوات التحالف الدولي ضد داعش، المتكون من 80 دولة والمؤسس منذ سنة 2014 ويهدف إلى إضعاف تنظيم داعش ثم القضاء عليه، ويعتبر المغرب من بين أعضاءه، تستمر أزيد من أربع ساعات.
ويتم الاقتراح على المحقق معهن إذا ما كن يرغبن إلى العودة إلى المغرب من عدمه، وأن دورهن التوسط لدى للسلطات المغربية لقبول عودتهن.
وتوجد حوالي 400 امرأة مغربية، وأزيد من 300 طفل بمخيمات اللاجئين بشمال سوريا من أبرزها مخيم الهول.
وكان مرصد الشمال لحقوق الانسان قد اقترح منذ أكثر من سنة على الحكومة المغربية إعادة النساء والأطفال بشكل مستعجل لدواعي إنسانية، وتماشيا مع القانون الدولي الانساني، وفق مقاربة تجمع بين احترام حقوق الانسان والامن. والعمل على ادماجهن في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.