كشفت مصادر لـ”بلبريس” أن البرلمانية ريم شباط تتجه نحو الالتحاق رسميا بحزب الحركة الشعبية، في أفق الترشح باسمه في الدائرة الانتخابية فاس الشمالية خلال الاستحقاقات المقبلة، وذلك بدعم مباشر من والدها حميد شباط، العمدة السابق لمدينة فاس والأمين العام السابق لحزب الاستقلال.
وأوضحت المصادر ذاتها أن ريم شباط لن تتمكن في المرحلة الراهنة من الإعلان عن وجهتها السياسية الجديدة، بسبب مقتضيات القانون التنظيمي الحالي لمجلس النواب 27.11، الذي يمنع النائب البرلماني من التخلي عن انتمائه الحزبي خلال الولاية التشريعية، ويترتب عن تغيير الانتماء السياسي فقدان العضوية البرلمانية، وتفعيل المادة 90 من مقتضيات القانون بناء على قرار المحكمة الدستورية.
وفي السياق نفسه، أفادت المعطيات المتوفرة بأن حميد شباط دخل في تفاهمات سياسية مع حزب الحركة الشعبية، تقضي بدعم هذا الأخير في الانتخابات المقبلة بعدد من الأقاليم، مقابل منح التزكية لابنته ريم شباط للترشح في فاس الشمالية باسم الحزب.
وتعيد هذه التطورات إلى الواجهة التحركات السياسية التي تسبق الاستحقاقات الانتخابية، وما يرافقها من إعادة تموقع لعدد من الوجوه البرلمانية، في ظل قيود قانونية تؤطر الانتقال الحزبي خلال الولايات التشريعية، وتؤجل الإعلان الرسمي عن بعض التحالفات إلى ما بعد نهاية الولاية الحالية.
