عبّر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن تعازيه الحارة لأسر ضحايا الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي، مخلفـة خسائر بشرية ومادية.
وقال أخنوش إن الحكومة “تتقدم بأصدق عبارات التعاطف والمواساة لعائلات الضحايا”، مؤكدًا أن ما عرفته المنطقة من تقلبات مناخية “يشكل امتحانًا حقيقيًا لمنظومة التدخل والاستباق”.
وأضاف رئيس الحكومة أن مختلف القطاعات الحكومية والسلطات الترابية “عبّأت كل الإمكانات المتاحة منذ الساعات الأولى، من أجل إنقاذ المتضررين والتخفيف من آثار هذه الفيضانات”.
وتابع أن الحكومة تعمل، بتنسيق مع كافة المتدخلين، على “تقديم الدعم اللازم للساكنة المتضررة، وإعادة تأهيل البنيات التحتية المتضررة، مع استخلاص الدروس الضرورية لتعزيز آليات الوقاية من المخاطر الطبيعية”.
وختم أخنوش مداخلته بالتأكيد على أن حماية المواطنين والتفاعل السريع مع الكوارث الطبيعية “تظل من أولويات العمل الحكومي”.