أكدت غوغل أن خرائطها في المغرب لم تُظهر من قبل الخطوط المنقطة التي تفصل تقليديا بين المغرب والصحراء المغربية، موضحة أن المستخدمين داخل المغرب لا يرون هذه الخطوط بخلاف من هم خارجه، وذلك بعد جدل أثاره دعم مجلس الأمن لخطة الحكم الذاتي المغربية لأول مرة.
وذكرت شركة غوغل أن خرائطها في المغرب لم تعرض يوما الخطوط المنقطة التي تفصل تقليديا المغرب عن صحرائه.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعمه لأول مرة لخطة الحكم الذاتي المغربية كإطار لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، في وقت لاحظ فيه ناشطون مغاربة على الإنترنت غياب تلك الخطوط الفاصلة، وهو ما فسره كثيرون على أنه تغيير في الخرائط العامة لدى غوغل.
لكن المتحدث باسم الشركة الأمريكية نفى حدوث أي تغييرات تتعلق بالمغرب أو الصحراء على خرائط غوغل، مؤكدا التزامها بسياساتها في ما يخص مناطق محل النزاع بين أطراف عدة”، وفق ما نقلته “فرنس24”.
وأشار المتحدث إلى أن مستخدمي الخرائط خارج المغرب يرون الصحراء مع الخطوط المنقطة، بينما لا تظهر هذه الخطوط لمستخدميها داخل المغرب.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد قرارا رقم 2797 في 31 أكتوبر 2025، والذي دعا إلى اعتماد مباردة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب منذ2007 تحت السيادة المغربية كإطار لأي مفاوضات مستقبلية لبحث حل النزاع المفتعل.
فرنس24 + بلبريس
