شهدت قاعة مجلس النواب، اليوم الإثنين، حدثاً دبلوماسياً متميزاً بحضور ثلة من سفراء دول آسيا والمحيط الهادي، في إطار تعزيز التعاون البرلماني الدولي.
وقد استقبل البرلمانيون الضيوف بحفاوة بالغة، حيث عمت قبة البرلمان تصفيقات ترحيبية حارة لدى دخول السفراء، في مشهد يعكس عمق العلاقات التي تربط المغرب بهذه الدول.
وجاء هذا الحضور الاستثنائي في إطار جلسة عامة خصصت لتوطيد سبل التعاون المشترك، حيث مثلت هذه الزيارة فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي هذا الحدث الدبلوماسي تتويجاً للجهود التي يبذلها المغرب تحت القيادة الملكية لتطوير شراكاته الدولية، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، لاسيما مع دول القارة الآسيوية ودول المحيط الهادي.
كما يشكل هذا اللقاء تأكيداً على المكانة الدبلوماسية المتميزة التي يحظى بها المغرب، ودور برلمانه الفاعل في بناء جسور التعاون مع مختلف برلمانات العالم.
