اندلعت حالة من الارتباك في عدد من مطارات إفريقيا في الساعات الماضية ، بعدما أعلنت شركات طيران كبرى، من بينها الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية الإيفوارية وإيزي جيت والخطوط الجوية السعودية، عن إلغاء 23 رحلة وتأجيل نحو 150 رحلة، مما ترك آلاف المسافرين عالقين.
وبحسب منصة TTW المتخصصة في السفر فقد تأثر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ومطار مراكش المنارة ومطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة ومطار فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان، إضافة إلى مطار كيب تاون ومطار أو.آر تامبو بجوهانسبرغ، بهذه الاضطرابات التي أربكت حركة الملاحة الجوية وأثقلت كاهل سلطات المطارات.
وهكذا ألغت شركة الخطوط الجوية الجزائرية 5 رحلات من مطار هواري بومدين، فيما ألغت الخطوط الجوية السعودية رحلة واحدة من نفس المطار.
أما في المغرب، فقد سجلت الخطوط الملكية المغربية إلغاء رحلة واحدة من الدار البيضاء، بينما ألغت إيزي جيت 4 رحلات وإير فرانس 2 رحلات من مطار مراكش.
وسجلت الخطوط الجوية الإيفوارية إلغاء 5 رحلات من مطار أبيدجان، أي ما يعادل 16% من رحلاتها هناك، وهو من أعلى معدلات الإلغاء المسجلة.
أما في جنوب إفريقيا، فقد ألغت الخطوط الجوية الجنوب إفريقية رحلتين من جوهانسبرغ ورحلتين من كيب تاون.
وأثارت هذه الاضطرابات حالة استياء واسعة لدى المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للبحث عن بدائل، في ظل ضغط كبير على مكاتب خدمات العملاء داخل المطارات وخطوط التواصل الهاتفية.
وأوصت شركات الطيران الركاب بمتابعة التحديثات عبر البريد الإلكتروني والتطبيقات الرسمية، والتواصل المباشر مع مكاتبها أو مراكز الاتصال لتأكيد الحجوزات الجديدة.
كما دعت إلى الاطلاع على حقوق المسافرين المتعلقة بالتعويض أو إعادة الحجز، خاصة في الحالات التي تكون الإلغاءات فيها ضمن مسؤولية شركات الطيران.
ونصحت السلطات المسافرين بالنظر في خيارات أخرى مثل حجز رحلات مع شركات بديلة أو اللجوء إلى وسائل نقل برية عند الضرورة، ريثما تعود حركة الطيران إلى طبيعتها.
بهذه التطورات، تتواصل فوضى السفر عبر مطارات جنوب إفريقيا والمغرب والجزائر وكوت ديفوار، في وقت يظل فيه المسافرون في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة.