أفاد السائق الخاص لأحمد بنبراهيم، الملقب بـ”المالي” و”إيسكوبار الصحراء”، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن مشغله كان يمتلك سيارات تحمل شارات البرلمان المغربي.
وأوضح أنه كان يملك سيارتين؛ الأولى من نوع “رانج روفر” اشتراها من عبد النبي بعيوي، والثانية “مرسيدس” حصل عليها من سعيد الناصيري، مؤكداً وجود تعاملات مالية متبادلة بينهم.
غير أن دفاع سعيد الناصيري، المحامي مبارك المسكيني، اعتبر شهادة السائق متناقضة، مذكراً أن الأخير سبق أن قال إنه كان سائقاً للمالي قبل أن تطرده الفنانة لطيفة رأفت. وأضاف أن أقواله تضمنت حديثاً عن “أموال ضخمة مخبأة في صناديق حديدية بمدن مختلفة” وأشخاص ومبالغ متباينة، مما يعكس وجود “عبث كبير” في روايته.
وشدد المسكيني على أن الصورة باتت واضحة منذ الجلسات السابقة، وما ورد في شهادة السائق اليوم “لا يمكن أن يؤثر في مسار المحاكمة أو يغير من قناعات المحكمة”.
وما زالت القضبة تكشف معطيات متلاحقة، بين شهادات مثيرة للجدل ودفاع يصفها بالتناقضات، في انتظار الحسم القضائي.