خرج رئيس الحكومة عزيز اخنوش عن صمته بشأن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وما رافقها من أعمال عنف وتخريب للممتلكات والعمومية والخاصة.
وقال أخنوش، في كلمته خلال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس “تابعنا جميعاً باهتمام بالغ التطورات المؤسفة التي شهدتها عدد من مدن المملكة خلال اليومين الماضيين، والتي شهدت تصعيداً خطيراً مسَّ بالأمن والنظام العام”.
وتابع أخنوش أن هذه الأحداث ” أسفرت عن إصابة المئات من أفراد القوات العمومية، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة”، مؤكدا أنه تم تسجيل 3 وفيات”.
وثمن “التدخلات النظامية لمختلف الهيئات الأامنية ، التي تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين، وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية”.
وشدد على أن “الحكومة تؤكد -عبر مختلف الأحزاب المكونة لها- قامت بالتفاعل الإيجابي مع مختلف مطالب التعبيرات الشبابية، وتعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية، واستعدادها التام للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العامة”.
وخلص إلى أن “الحكومة تجدد التأكيد مرة أخرى أن المقاربة القائمة على الحوار هي السبيل الأمثل لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها بلادنا، وتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية موضوع المطالب الاجتماعية، بما يساهم في تحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة”.
يأتي هذا بعدما شهدت عدة مدن احتجاجات “جيل زد” خلال الخمسة أيام الماضية، والتي تطورات في بعض المدن إلى مشادات ورشق بالحجارة لعناصر الأمن، بلغ حد محاولة شباب اقتحام مقر للدرك الملكي بالقليعة جهة سوس ماسة ما دفع الدرك لإطلاق الرصاص الشيء الذي تسبب في وفاة شخصية أمس.
