وجهت النقابة الوطنية للتعليم العالي دعوة إلى أعضاء مكتبها الوطني من أجل حضور اجتماع مرتقب يوم الاثنين 29 شتنبر 2025، على الساعة الثانية بعد الزوال (14:00)، وذلك بكلية العلوم أكدال بالرباط.
ويأتي هذا الاجتماع، بدعوة موقعة من طرف الكاتب العام للنقابة د، الهبري الهبري، في سياق التحولات التي تعرفها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، وما تطرحه من تحديات تتعلق بالإصلاحات الجارية والملفات المرتبطة بوضعية الأساتذة الباحثين.
وحسب مصادر خاصة ببلبريس ، فقد احسن الكاتب العام لنقابة التعليم العالي عقد هذا الاجتماع للمكتب الوطني في سياق يتزامن مع الدخول الجامعي و إحالة مشروع قانون 59.24 المتعلق بالتعليم العالي على البرلمان.
وينتظر الرأي العام ان يصدر عن هذا الاجتماع بلاغ واضحا يعبر فيه المكتب الوطني لنقابة التعليم العالي مواقفه من كل القضايا المتعلقة بمنظومة التعليم العالي التي يتداول حولها الكثير من المغالطات في ظل ضعف التواصل المؤسساتي عند النقابة ، وغياب ناطق رسمي باسمها ،وتواجد خلافات بين مكونات المكتب الوطني لنقابة للتعليم العالي يدبرها الكاتب الوطني الاستاذ الهبري بصبر وبحكمة وتبصر في سياق دخول جامعي فيه الكثير من التحديات يتفاعل معها الوزير ميداوي بكثير من المرونة والحكمة لانه قبل ان يصبح وزيرا للقطاع فهو كان استاذا و رئيس شعبة و نائب عميد وعميدا ، ثم نائب رئيس جامعة ورئيس جامعة ورئيس ندوة رؤساء الجامعات ، وعليه فالوزير ميدواي لبيس دخيلا عن القطاع بل انه ابن القطاع ومدرك لنقط ضعفه ونقط قوته.
وعليه،،كما جاء في م،قع بلبريس . فإن التعاون الذي تم بين النقابة الوطنية للتعليم العالي في شخص كاتبها الوطني وبين الوزير عز الدين ميداري خلال الأسابيع الماضية أنقذ الجامعات المغربية من دخول جامعي مضطرب، وكلنا أمل أن يستمر هذا التعاون المواطن بين النقابة والوزارة، لأن منهجية تدبير الخلافات بين الطرفين حول بعض مواد مشروع قانون 59.24 المتعلق بالتعليم العالي والبحث العلمي كانت إيجابية، ما جعل الدخول الجامعي لهذه السنة ان يكون سلسا، نتيجة الثقة المتبادلة والتفاهم الكبير والتشبع بقيم لمواطنة العالية التي أبان عنها كل من الكاتب الوطني وكل مكونات نقابة التعليم العالي ووزير التعليم العالي، الذي أظهر إرادة صادقة في الإصلاح الجامعي، اقتناعا منا ومنهم بأن مشاريع القوانين التي تتعلق بالجامعات يجب ان تبق مشاريع قوانين استراتيجية بعيدة عن السياسوية والمصالح الضيقة في زمن عملته الصعبة هو البحث العلمي والتكنولوجيا والاقتصاد الاخضر،
ويشار إلى أن جدول أعمال اللقاء نقطتين أساسيتين وهما: مناقشة مستجدات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والتداول حول قضايا تنظيمية تهم النقابة الوطنية للتعليم العالي.
وفيما يلي هذا نص الدعوة: