بعدما وَبّخَه على المباشر.. بنكيران لأفتاتي: اعتذر ولكن ! (فيديو)

خرج الامين العام لحزب العادلة والتنمية عبد الإله بنكيران، ليرد على الجدل الذي أثاره انتقاده المباشر لزميله في الحزب، عبد العزيز أفتاتي، بسبب تدوينة له دعا فيها إلى مقاطعة مشاورات الانتخابات إثر ما قال عنه منع نشاط حزبي بوجدة.

وقال بنكيران في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك: خلوا بيني وبين صاحبي، فلا هو في حاجة لمن يدافع عنه، ولا أنا في حاجة لمن يعلمني كيف أعامل اخواني”.

وأوضح بنكيران أنه “بخصوص ما ورد في الكلمة التي ألقاها في الجلسة العامة للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية مساء يوم السبت 20 شتنبر بخصوص الأخ عبد العزيز أفتاتي، فإنه “يعتذر عن استعمال كلمة جارحة في حق الأخ عبد العزيز أفتاتي الذي يعلم هو وعموم إخواننا ما أكنه له من الود رغم الاختلاف”.

وأكد بنكيران أنه “يجدد وبشكل قاطع رفضه التام لما جاء في تدوينة أفتاتي بخصوص المشاورات الانتخابية الجارية، واستعماله تعبيرات شخصية غير منسجمة مع مواقف الحزب، ولا تراعي مبادرات الحزب الرسمية لمعالجة بعض الإشكاليات التي تعترض أي عمل سياسي وحزبي، وكذا التفاعل الإيجابي لمحاوريه”.

وذكر المتحدث “عموم أعضاء الحزب بواجب التزامهم بمرجعية الحزب وبالعمل المؤسساتي، وبمواقف وقرارات الحزب كما تتداول فيها وتقرر فيها هيئاته الرسمية، وتجنب أي مبادرة أو تصريح لا يحترم مرجعية ومؤسسات الحزب ويشوش على مواقفه الرسمية”.

يأتي هذا بعدما وجه الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، انتقادات لاذعة لزميله في الحزب عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق والقيادي بالحزب، بسبب تدوينة نشرها الأخير على موقع “فيسبوك، وهو ما أثار نقاشا داخل الحزب وخارجه، إذ عتبر عدد من أعضاء الحزب أن رد بنكيران كان قاسيا وليس في محله،.

وجاء رد بنكيران، خلال مشاركته في نشاط لشبيبة الحزب يوم السبت المنصرم، بعدما عبر أفتاتي عن استيائه مما اعتبره “تضييقاً من وزارة الداخلية على الحزب بمدينة وجدة، بعد رفض الترخيص باستعمال قاعات عمومية لعقد مؤتمر محلي، ودعا من خلال تدوينته إلى مقاطعة مشاورات الانتخابات مع الداخلية.

واعتبر بنكيران أن موقف أفتاتي “تصرف غير مسؤول”، قائلاً إن مثل هذه المواقف تعرقل جهود قيادة الحزب في الحوار مع وزارة الداخلية لإيجاد حلول عملية، مشدداً على أن الاختلاف يجب أن يُناقش داخل المؤسسات الحزبية لا عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، مضيفا أن “أفتاتي، رغم حسن نواياه، يتسبب أحياناً في خلق توتر غير ضروري داخل التنظيم، داعياً إياه إلى الانخراط الفعلي في اجتماعات الحزب بدل الاكتفاء بإطلاق المواقف من بعيد”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *