أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على الروابط القوية التي تجمع بين العائلات المغربية، خاصة في جهة مراكش-آسفي، معربًا عن تعازيه في وفاة عدد من أفراد العائلة. وذكر السعدي أن سكان هذه المناطق يعرفون تمامًا الظروف النفسية والاقتصادية للمواطنين، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر مع المواطنين وتجربة لحظاتهم المختلفة، سواء السعيدة أو التحديات اليومية، يمثل الأساس في عمل الفاعل السياسي.
وأشار السعدي إلى أهمية الاستماع إلى المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم. وأكد أن هذه اللقاءات عززت التفاف المواطنين حول قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وأن الثقة في الحزب وفي الوطن اليوم أقوى من أي وقت مضى.
وشدد السعدي على دور الشباب المغربي في بناء مستقبل البلاد، محذرًا من محاولات بعض الأطراف استغلال الشباب للتأثير السلبي على الوطن وتشويه العمل السياسي. وقال: «علينا جميعًا أن نستحضر مصلحة الوطن قبل أي اعتبار آخر، وأن نمارس السياسة بأخلاق عالية، نقدم البدائل ونواجه التحديات بصناديق الاقتراع والأفكار النيرة».
وأشار السعدي إلى الإنجازات التي تحققت لأول مرة في تاريخ المغرب، مثل الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للأجور، وإعادة الكرامة للمعلمين والأرامل، إضافة إلى التطورات في قطاع السياحة والاقتصاد الوطني، داعيًا الجميع للاعتراف بالإيجابيات والعمل على التحديات المستقبلية بروح إيجابية.
واختتم كاتب الدولة رسالته بدعوة المواطنين والشباب إلى حب الوطن والفخر بقيادته، مؤكّدًا أن الالتزام الوطني والتفاني في العمل السياسي لا يقوم على مصالح شخصية أو حسابات انتخابية ضيقة، بل على خدمة المغرب والمغاربة بكل أمانة وإخلاص.
