علقت الفنانة لطيفة رأفت على حضورها جلسة محاكمة كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في ملف “إسكوبار الصحراء”، الذي شغل الرأي العام المغربي.
وقالت رأفت عقب تأجيل الجلسة إنها يُتَمَنّى الفرج للجميع، مشيرة إلى أن حضورها الجلسة جاء ليُفنّد كل المغالطات التي نُشرت عنها في وقت سابق، والتي أضرت بها وبأقاربها، وجعلتها تمر بظروف قاسية كإنسان وكإمرأة.
وأكدت رأفت أنها حضرت محاكمة لأول مرة بعدما كانت تشاهدها في الأفلام فقط، حيث اطّلعت على طريقة سيرها ودفاع المحامين وأجواء الجلسة.
وشددت على أن “وجودها في الملف لا أهمية له البتة، وأن شهادتها فيه مجرد نقطة في بحر”، مؤكدة أنها “ليست مع أي طرف”، ومتمنية إطلاق سراح الجميع.
يأتي هذا بعدما أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 18 شتنبر الجاري، قراراها في جلسة محاكمة ملف “إسكوبار الصحراء، القاضي بتأجيل جلسة المحاكمة إلى غاية 2 أكتوبر 2025 لحضور المتهمين واستدعاء شهود آخرين، استجابة لطب دفاع عبد النبوي بعيوي، الذي خضع لعمية جراحية تتطلب فترة نقاهته تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة.
وكانت جريدة بلبريس الإلكترونية، قد عاينت صباح اليوم الخميس، وصول الفنانة المغربية لطيفة رأفت إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للإدلاء بشهادتها في قضية ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”، وذلك بعد توصلها باستدعاء رسمي.
ويأتي هذا التطور في سياق سلسلة من الاستدعاءات التي شملت عدداً من الشخصيات، في إطار جهود القضاء الرامية إلى كشف خيوط هذه القضية، التي تُوصف بأنها واحدة من أبرز الملفات التي استأثرت باهتمام المغاربة خلال الأشهر الأخيرة.