اتهامات بالتطبيع لملتقى للذكر والسماع بوزان..وإدارته توضح

أثار الإعلان عن الدورة الخامسة لملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع المنظم بمدينة وزان تحت شعار “المسألة الروحية في عالم الغد”، نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعاد عدد من النشطاء تداول خبر قديم يعود إلى سنة 2019، نشرته صحيفة إسرائيلية، يزعم مشاركة أحد الفنانين المغاربة في مهرجان بمدينة القدس المحتلة.

وقد فجّر هذا التداول موجة من الغضب والانتقادات تجاه المنشد المغربي مروان حجي المرتقب مشاركته في الملتقى ين 28 و30 غشت الجاري.

وفي خضم الجدل، أصدرت إدارة الملتقى بياناً نفت فيه بشكل قاطع هذه الادعاءات ووصفتها بـ”المغرضة والزائفة”، مؤكدة أن الفنان سبق أن نفى مثل هذه الاتهامات في وقت سابق.

كما شددت على أن الملتقى يظل وفياً لمواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، تحت قيادة الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس.

البيان دعا أيضاً إلى النظر إلى هذه التظاهرة الثقافية باعتبارها مناسبة تعزز الرأسمال الرمزي لمدينة وزان، وتدعم حيويتها الاقتصادية والاجتماعية.

هذه الواقعة تعيد طرح إشكالية إعادة إحياء أخبار قديمة خارج سياقها عبر الوسائط الرقمية، وهو ما يجعل من المحتوى المتداول سيفاً مسلطاً على أصحاب الأسماء، بغض النظر عن مدى صحته أو ارتباطه بالزمن الراهن.

كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الفنانين في التوفيق بين رسالتهم الفنية ومواقفهم السياسية، خاصة حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية التي تحظى بمكانة مركزية في وجدان الرأي العام.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *