سيذكر تاريخ السينما المغربية ولاية حكومة عزيز اخنوش وعهد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل كثيرا بسبب الخدمات الكثيرة والنوعية التي عرفتها السينما المغربية في عهد هذا الوزير الشاب ، الذي اعطي دفعات قوية لتاهيل ولمؤسسة هذا القطاع الحيوي، عبر تحديد جدولة مكثفة لاستكمال المشاورات التي افتتحها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد مع المنظمات المهنية للصناعة السينمائية حول إعداد النصوص التنظيمية للقانون 18:23 المتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز والذي سيدخل حيّز التنفيذ ابتداء من فاتح أكتوبر 2025.
وهو قانون 18:23 بشركات الإنتاج السينمائي وتنفيذه وتصوير الأفلام السينمائية والأعمال السمعية البصرية وتوزيع الأفلام وتصديرها واستيرادها لأغراض تجارية وتأشيرة الاستغلال التجاري والتأشيرة الثقافية واستغلال القاعات السينمائية والأنشطة المهنية المرتبطة بالصناعة السينمائية وبطاقة المهني السينمائي وغيرها من العناصر التي سيعمل هذا القانون على تنظيمها.
وفي هذا الاطار ، سيترأس مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة عبد العزيز البوجدايني جلسات تشاورية مع ممثلي المنظمات المهنية وذلك بقاعة الاجتماعات بالمركز السينمائي. وحسب معلومات توصلت بها بلبريس فإنّ جلسة قطب الإنتاج والاستغلال ستكون يوم الأربعاء 29 يناير 2025 وقطب التوزيع والمهرجانات السينمائية يوم الخميس 30 من الشهر الجاري وقطب الصناعات التقنية والتقنيين يوم الاثنين 3 فبراير من الشهر القادم.
وتركد هذه الجلسات الماروطونية لمدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة عبد العزيز البوجدايني مدى جدية الادارة الجديدة للمركز لمأسسته ودمقرطته بعد ان عانى من كثير من الزبونية واقتصاد الريع والفوضى،
لكون عالم السينما اليوم هو عالم الغد ومستقبله ،بعد ان اصبحت السينما رافعة من رافعات التنمية وواجهة الدول الثقافية بمفهومها الشامل، وآلية تسويق تاريخ وجغرافية الشعوب.