معركة ذكاء اصطناعي بين الأحزاب أشعلها حزب علال الفاسي

أطلق حزب الاستقلال ما وصف بأنه «ثورة رقمية”، بالاستعانة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتمكين الشباب من التواصل والتفاعل المستمر حول جميع القضايا التي تهم المغاربة بواسطة شخصيات مناضلة افتراضية، تتحدث وفق منطق وعروض الحزب، بلغة يفهمها الشباب، بغية الإجابة عن جميع تساؤلاتهم وأيضا تحفيزهم على العمل السياسي والمدني.

وكشفت مصادر استقلالية لـ»الصباح” عن مبادرتين طموحتين تم اعتمادهما خلال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظم بالبيضاء، السبت الماضي احتفاء بالذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تحت شعار “الشباب بناة اليوم والغد”، بتطوير آلية مناضلين رقميين باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وصياغة عقد اجتماعي متقدم يهدف إلى تمكين الشباب.

وحسب قيادات الحزب فإن هذه المبادرات تأتي في سياق يزداد فيه دور التكنولوجيا في الحياة السياسية، ويهدف الحزب بذلك إلى تعزيز حضوره على الساحة الرقمية، من خلال إحداث شخصيات مناضلة رقمية، يطمح من خلالها الحزب إلى تحسين تواصله مع الفئات الشابة، التي تمثل مستقبل البلاد. واعتبرت هذه الخطوة، من قبل الاستقلاليين أنها تعكس الالتزام بالتجديد وبالابتكار والتفاعل مع مخرجات الثورة التكنولوجية الحالية، بغية العمل على استقطاب الكفاءات الشابة وتفعيل دورها في الحياة السياسية.

عن يومية الصباح

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *