أساتذة المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة ابن طفيل يستنكرون حملة التشويه ويدافعون عن مكتسبات المؤسسة

تلقت أسرة المدرسة العليا للتربية والتكوين بجامعة ابن طفيل ببالغ الاستنكار والشجب الحملة المغرضة والممنهجة التي تشنها بعض الجهات على المؤسسة، متجاهلة الجهود المتميزة والنجاحات التي حققتها رغم سنواتها القليلة، فضلاً عن العرض التربوي الكبير الذي تقدمه في إطار التزاماتها الوطنية.

وجاء في بيان استنكاري، توصلت "بلبريس" بنسخة منه، أن "هذه الإساءات بلغت حد المس بالأعراض والذمم، ونشر الأكاذيب والمغالطات. وإننا، أساتذة المدرسة العليا للتربية والتكوين الموقعين على هذا البيان، نندد بالإساءات المتكررة التي طالت الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة عبر بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، لما تروّجه من صورة لا تعكس حقيقة الأجواء التربوية بالمؤسسة."

وأضاف البيان: "نرفض بشدة المس بالأعراض الذي يستهدف بعض أطر المؤسسة، وتوظيف عبارات قدحية بحقهم، مما يثير التساؤل حول الدوافع والجهات التي تقف وراء هذه السلوكات."

وأوضح البيان أن تسريب تسجيلات صوتية عادية بين أطر المؤسسة في مجموعاتهم التواصلية الخاصة وتوظيفها خارج سياقها يمثل انحدارًا أخلاقيًا يستوجب الإدانة.

وفي الختام، أكد الأساتذة تمسكهم بمواصلة تطوير المؤسسة والارتقاء بأدائها في مجالي التكوين والبحث العلمي، باعتبار ذلك مسؤولية جماعية وواجبًا وطنيًا، يُمارَس من داخل بنيات المؤسسة ومجلسها المنتخب ولجانها المختصة.