محمد غياث يدعو إلى حوار صريح لمعالجة البطالة وتحفيز الاقتصاد الوطني

أكد البرلماني والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد غياث، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الواقع السياسي في المغرب يستمد قوته من تكامل أدوار المؤسسات التنفيذية والتشريعية والرقابية والدستورية.

وأضاف أن تقرير بنك المغرب الأخير يشير إلى وجود تحكم في الظرفية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بنسب التضخم، رغم التحديات العالمية المتواترة.

وشدد غياث على أن التحدي الأكبر الذي يواجه المغرب اليوم هو ملف التشغيل وبطالة الشباب، داعياً إلى فتح حوار صريح وعميق - و غير بروتوكولي- بين المتدخلين الأساسيين في عملية التشغيل.

ويشمل هذا الحوار، حسب المتحدث ذاته، الجهات المكونة مثل القطاعات المكونة: الجامعات الوطنية و قطاع التكوين المهني - Ofppt-، مؤسسات الوساطة في التكوين و التشغيل -Anapec-، مؤسسة الباطرونا بكل فدرالياتها و تمثيلياتها الجهوية و الإقليمية، قطاع الاستثمار مع الحرص على تنزيل كل القوانين- الثورية و المحفزة - التي قدمتها الحكومة بجرأة كبيرة و التي تمت مداولتها و حضيت باجماع البرلمان بغرفتيه، قطاع تحديث الادارة و الانتقال الرقمي خصوصا في شق تجسير الهوة ما بين الادارة والمستثمرين وجعل الادارة الوطنية اكثر كفاءة و مردودية في وقت نتبنى فيه استراتيجية المغرب الرقمي 2030، و كذلك مناقشة - لما لا- المعيقات التي تحاصر التنمية في بلادنا و الكل يجمع اليوم ، انها حاضرة و موثرة على مسيرتنا التنموية،

وأشار غياث إلى أهمية تطبيق القوانين المحفزة التي قدمتها الحكومة، والتأكد من أن الإدارة الوطنية تكون أكثر كفاءة في دعم المستثمرين، وذلك ضمن استراتيجية المغرب الرقمي 2030. كما شدد على ضرورة تقديم برامج عملية مستلهمة من قصص النجاح العالمية لمعالجة البطالة، خاصة وأن هذا المؤشر يعد من أهم العوامل التي تحدد نجاح أو فشل الحكومات.