مؤلم...مصرع ثالث ضحية في "مناجم" ضواحي مراكش في أقل من 40 يوما

أيام قليلة، بعد تنبيه المكتب النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنغير إلى تراجع ظروف السلامة بالمناجم، علمت « بلبريس» من مصادر خاصة،  أن شخص ثالث لقي مصرعه مساء أمس الجمعة، في حادث إنهيار صخري بإحدى أوراش « مناجم » ضواحي مراكش.

وينحدر المسمى قيد حياته، حسن العزاوي، خريج سلك الماستر 2018، تخصص الجيولوجيا بكلية عين الشق، قبل التحاقه قبل أشهر قليلة بالعمل في منجم يقع بضواحي مدينة تملالت بإقليم قلعة السراغنة، (ينحدر) من إقليم تنغير.

ولقي عامل آخر ينحدر من ضواحي سيدي قاسم، كان يشتغل لحاما لدى شركة للمناولة، لقي مصرعه إثر دهسه من لدن إحدى آليات منجم إميضر ضواحي تنغير قبل أقل أسبوعين.

فيما لقي عامل ثالث، ينحدر من جماعة واكليم ضواحي تنغير، مصرعه، في الـ 21 من شهر دجنبر الأخير، بسبب انهيار باطني، أرده قتيلا على الفور، « كان يشتغل في عمق يتجاوز 220 مترا ».

ووفق مصادر متطابقة، فالضحايا كلهم من فئة الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة.

وفي السياق ذاته، نبه المكتب النقابي بمنجم إميضر إلى خطورة تردي ظروف السلامة بالمناجم، من خلال عودة الحوادث المميتة، التي تراجعت في فترة سابقة، قبل أن تعود لتحصد شبان في ريعان الشباب.

وقالت مصادر نقابية لـ "بلبريس "،  إن المجموعة المعدنية « مناجم »،  مطالبة باتخاذ التدابير التي من شأنها وقف النزيف البشري الذي ينتج عن ضعف الحرص على سلامة العمال المنجميين الذين يشتغلون في الأصل في ظروف مهنية صعبة ومحفوفة بالمخاطر".