بنعبد الله يقصِف "العسكر الجزائري": يغدون الكراهية ضد الشعب المغربي
أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله ، أن قضية الصحراء المغربية تظل القضية الأولى والأكثر أهمية بالنسبة للمملكة، واصفا إياها بـ "قضية التحرر الوطني التي لا تقبل أي مساومة".
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الرابعة للجنة المركزية للحزب، حيث جدد بنعبد الله التعبير عن الاعتزاز بالمكاسب الدبلوماسية المستمرة للمغرب فيما يتعلق بقضيته الوطنية. وأشار إلى تواصل مسلسل الاعترافات الدولية، سواء بمغربية الصحراء أو بوجاهة ومصداقية مقترح الحكم الذاتي.
وانتقد بنعبد الله تعنت حكام الجزائر وتصرفاتهم التي تجاوزت الحدود، معتبرا أن شغلهم الشاغل أصبح معاكسة المغرب ومصالحه الوطنية بدلا من التركيز على القضايا الداخلية للشعب الجزائري الشقيق. وأضاف أن الأخطر في الأمر هو تأجيج حكام الجزائر للرأي العام الجزائري وتغذية العداء والكراهية ضد كل ما هو مغربي، مؤسساتيا وشعبيا.
وشدد الأمين العام على أن المغرب سيواصل تمتين مكانته وحصد المزيد من المكتسبات في طريق الطي النهائي لهذا النزاع الذي طال أمده، والذي يعيق بناء صرح المغرب الكبير لفائدة شعوبه ذات المصير الواحد.
كما أكد بنعبد الله على أن حجر الزاوية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة هو تمتين الجبهة الداخلية ديمقراطيا واجتماعيا واقتصاديا.
ويعكس تصريح الأمين العام موقف الحزب الثابت والداعم للوحدة الترابية للمغرب، وحرصه على تسليط الضوء على الجهود الدبلوماسية الناجحة للمملكة في الساحة الدولية، وفي الوقت نفسه، انتقاد المواقف المعاكسة التي تسعى إلى عرقلة تقدم المغرب وتنميته.