الأمانة العامة "للبيجدي" تدخل على خط الصراع بين العثماني والقناة الثانية

 

أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أخيرا بيانا عقب إجتماعها عشية يوم الإثنين الماضي بمقر  الحزب  المركزي بالرباط، أعلنت من خلاله عن "قناعته الراسخة والإيمان العميق  بحق المواطنين والمواطنات في التعبير بحرية ومسؤولية عن اختياراتهم ومطالبهم".

ووفق منطوق البيان، أكدت الأمانة العامة "بأن الحرية يكفلها الدستور والقانون وتعتبر ممارستها من صميم حقوق المواطنة ودليلا على حيوية المجتمع"، بل إن "التفاعل الشعبي مع السياسات العمومية والقطاعية لمن شأنه أن يعود في النهاية بالنفع والفائدة على المواطن المعني الأول والأخير بتلك السياسات".

وثمنت الأمانة العامة "الموقف الذي عبر عنه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في رسالة لمحمود عباس رئيس دولة فلسطين"، كما حيَّتْ  قيادة "المصباح" المواقف الإجماعية والقوية التي عبرت عنها الفرق البرلمانية بمجلس النواب في افتتاح جلسة الأسئلة الشفوية، منوِّهَة بالدعوة للمسيرة الشعبية من أجل فلسطين يوم الأحد 13 ماي التي نظمت تحت شعار" من أجل القدس عاصمة أبدية لفلسطين.. ودعما لمسيرة العودة الكبرى.

ودعت الأمانة العامة "أعضاء الحزب ومتعاطفيه وعموم الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في الفعاليات التي ستشهدها مختلف المناطق خلال الأيام القادمة، دعما للصمود الفلسطيني البطل، واستنكارا لسعي الإدارة الأمريكية لنقل سفارتها إلى لقدس، واستمرارا في الوفاء بواجب نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لأمتنا العربية والإسلامية، خاصة في ظل ما تجتازه هذه القضية من مرحلة صعبة ودقيقة تستوجب من الجميع مواصلة التعبئة الشاملة تأكيدا للإجماع الوطني المغربي الراسخ اتجاهها".

وإستنكرت الامانة العامة، ماوصفته "بالتعامل اللامهني والمغرض للقناة التلفزية الثانية مع  رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ودعوتها الإعلام العمومي بالخصوص إلى تحمل مسؤولياته في حسن مواكبة وترشيد النقاش العمومي وترسيخ الاحترام الواجب للمؤسسات وعدم تكريس تبخيس دور هذه المؤسسات خصوصا مؤسسات الوساطة بما فيها الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية".