نوهت الفرق البرلمانية، بالغرفة الأولى للبرلمان، مساء امس، بالدور الهام الذي قامت به طيلة أشهر اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب – الاتحاد الأوروبي، والديبلوماسية المغربية، التي توج عملها بتصويت البرلمان الأوروبي على اتفاقية الفلاحية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأجمعت الفرق البرلمانية، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، من خلال تدخلاتها، بأهمية مجموع النواب الأعضاء في البرلمان الأوروبي المصوتين على الاتفاق، والبالغ عددهم 444 عضوا، « وهو ما يبرز حنكة ومصداقية العمل الدبلوماسي الوطني، والإجماع الوطني والدعم الذي تحضى به قضية الوحدة الترابية للممملكة.
واعتبرت الفرق، تتويج هذا المسار، بالتصويت بالاجماع على الاتفاق الفلاحي، فشلا لجميع مخططات أعداء الوحدة الترابية، وفشل أيضا لمناورات خصوم بلادنا في ا لأمم المتحدة، وفشل مناوراتهم من خلال التقاضي العدائي والترويج لأسطوانة أنه « لا أثر للتنمية في الأقاليم الجنوبية ».
يذكر أن البرلمان الأوروبي، صوت، على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يوم 16 يناير الجاري في جلسة عمومية، بأغلبية 444 صوت، مقابل رفض 167 نائبا، فيما امتنع 68 عن التصويت.
وحضي الاتفاق، الذي يروم تمديد التفضيلات التجارية لتشمل منتوجات الفلاحة والصيد والبحري القادمة من الأقاليم الجنوبية، بالتنويه من لدن رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" الذي شدد، في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، على أهمية اتفاقية الفلاحة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وفي السياق ذاته، أشادت اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب – الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، بالتصويت الإيجابي على الاتفاق الفلاحي، الذي تمت المصادقة عليه، خلال شهر نونبر الأخير، داخل لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، قبل التصويت عليه من لدن البرلمان الأوروبي بحر الأسبوع المنصرم.