اعتصم الديه النوشه العضو بما يسمى “ببرلمان" جبهة البوليساريو الانفصالية، صباح اليوم، بقاعة “البرلمان الصحراوي” الوهمي، احتجاجاً على إختفاء 56 مليارا، ما قدره مليونان و500 ألف يورو.
وكان الديه النوشة قد طالب في جلسة سابقة من قيادة البوليساريو، “توضيح أوجه الصرف في أكثر من 56 مليار سنتيم جزائري، وهدد بالإعتصام”، لكن تم وعده أن تجيب القيادة عن هذه الاسئلة وأن تقدم مبررات لكيفية صرف هذا المبلغ الكبير، وهو ما عجزت عن تقديمه “لجنة المالية”، كما أن ماقدمته اللجنة المعنية “متناقض مع ما تقدم به الأعضاء أثناء مساءلتهم من قبل البرلمان”، حسب ما أوردته مصادر “بلبريس”، من المخيمات.
ويذكر أن إعتصام الديه النوشة هو الثاني “داخل قاعة البرلمان المزعوم”، بسبب الثغرات الموجودة في قضية المالية، وبعد اعتصامه العام الماضي أثناء مناقشة نفس الموضوع لسنة 2017، وسبق له أن خاض عدة اعتصامات “احتجاجا على الفساد المستشري داخل قيادة البوليساريو”.
والاكيد ان احتجاج هذالعضو الصحراوي يؤكد ما نشرته العديد من التقارير الاوروبية والدولية حول استغلال قيادة البوليساريو والجيش الجزائري جل المساعدات الدولية لاغراض خاصة تزيد من غناهم مقابل زيادة تأزيم الوضع الاجتماعي والاقتصادي لساكنة تندوف المحاصرة .