هزّ حزب الإستقلال بطنجة زلزال داخلي، تمثل في تجميد عضوية نائبة عمدة المدينة سمية العشيري، ومستشار جماعي آخر هو محمد أقبيب، وذلك بقرار من لجنة التحكيم والتأديب داخل الحزب.
ويأتي هذا القرار على خلفية تمرد نائبة العمدة على قرارات الحزب وتوجهاته في عديد المناسبات، خدمة لأجندات أحزاب المعارضة، ما أثار غضب قيادات الحزب محليا ووطنيا.
وأوضحت سمية العشيري، في تصريح لـ “بلبريس“، أن الأمر يتعلق بإجراءات تأديبية، ورجّحت سبب تجميد عضويتها إلى عدم التزامها بالقوانين الداخلية للحزب ومخالفتها لتوجهاته، حيث رفضت التصويت مع قرار حلفاء الاستقلال خلال التصويت على النائب العاشر لمجلس جماعة طنجة.
ونفت العشيري أن يكون قرار التجميد مرتبطًا بانشقاق الحزب على المستوى المركزي، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود توترات بين الأعضاء والمستشارين داخل مدينة طنجة قد تكون سببا في تجميد عضويتها.
ولم يقتصر قرار التجميد على نائبة العمدة فقط، بل شمل أيضًا عضو مجلس عمالة طنجة أصيلة محمد أقبيب.
ويعتزم حزب الإستقلال سلك المساطر القضائية لتجريد كل من سمية العشيري ومحمد أقبيب من عضوية مجلس جماعة طنجة، ما يزيد من حدة التوتر والانقسامات داخل صفوف الحزب في المدينة.