بسبب المشاكل المادية.. يحيى الفاندي يخرج عن صمته بخصوص أحلام بنات

خرج الممثل المغربي يحيى الفاندي عن صمته بخصوص الشركة المنتجة لمسلسل “أحلام بنات” الذي أشرف على كتابة السيناريو الخاص به رفقة الفنان عدنان موحجة، وذلك بعدما التزم الصمت لشهور حول المشاكل التي رافقت  المسلسل منذ بداية تصويره ورافقته حتى عرض حلقاته الاولى.

وعبر يحيى الفاندي من خلال حسابه الرسمي على تطبيق الانستغرام، عن استيائه من عدم توصله بمستحقاته المادية رغم مرور أكثر من سنة على الانتهاء من كتابة مسلسل “أحلام بنات”، مشيرا أن مثل هذه الأمور في المجال الفني،هي التي تدفع الإنسان للتفكير جديا في الاعتزال.

وتابع الفاندي قاىلا: “بعد شراكة ناجحة نوعا مع قناة ام بي سي5 في عملين سابقين، هما مسلسل ‘جروح’ و’ولاد المرسى’، كنت أمني النفس باستمرار إشعاع الدراما المغربية على الصعيد العربي وتطورها، لكن تجربة “أحلام بنات” وفشلها الفني الذريع، جعلني ككاتب سيناريو أشك في نجاح هذه الشراكة في ظل عدم حماية المنتوج الإبداعي المتمثل في السيناريو من التحريف وغياب المحاسبة بعد الإنتاج والحقوق المادية للمبدعين”.

وفي نفس السياق نظم طاقم عمل المسلسل الدرامي “أحلام بنات”  وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة المنفذة للانتاج، بالرباط خلال الشهر المنصرم، بسبب التأخر في دفع مستحقاتهم المادية منذ أزيد من سنة رغم انطلاق عرض المسلسل المكون من ستين حلقة، عبر قناة “ام بي سي 5” ومنصة “شاهد” للأعمال العربية.

وكشف التقنيون والمسؤولون عن قسم الإنتاج في العمل، في تصريحات متفرقة لجريدة بلبريس الإلكترونية أن الشركة المنتجة رفضت تسديد مستحقاتهم المالية بعد شهور من الاشتغال، رغم سلك جميع الطرق السلمية والمفاوضات من أجل توصلهم بمستحقاتهم مقابل العمل الذي قدموه، مضيفين أن جميع الأبواب كانت مقفلة في وجههم ما جعلهم يسلكون المسطرة القانونية من أجل إنصافهم.

وحسب المصدر ذاته فإن المبالغ التي مازالت في ذمة الشركة المنتجة للمسلسل وصلت لـ73 مليون سنتيم، معربين عن استيائهم من هدر حقوقهم بشكل غير مشروع رغم التضحيات التي قدموها في ظل الظروف المزرية التي اشتغل فيها فريق العمل خلال التصوير والتي كانت تفتقر لأبسط شروط المهنية، مضيفين أن مجموعة من الفنانين المغاربة من أبطال العمل بدورهم لم يتوصلوا بعد بأجورهم.

من جهته قال الأستاذ عزيز الحرش، وهو محام بهيئة الرباط والذي ينوب عن مجموعة من التقنيين في هذه القضية، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء أمس الجمعة  جاءت بعد مجموعة من المفاوضات السلمية واجراءات قانونية وإنذارات أدت إلى لقاء مع زوج المنتجة وابنها، الذين تواصلا معه بهدف تسديد مستحقات التقنين، الا أنه وبعد إحضاره الفواتير انقطع التواصل معهم بصفة نهائية.

وتابع المتحدث ذاته في تصريح خص به جريدة بلبريس الالكترونية، أنه اتبع المسطرة القانونية وتقدم بشكايتين لعدم توفر مئونة شيك لفائدة تقنيين وهما  (م.أ) و(م.ب)، وبمجرد وضع الشكايتين لدى السلطات الأمنية تم تسديد مستحقاتهم المادية على الفور.

وأبرز الأستاذ عزيز الحرش في حديثه أنه بعد عدة محاولات تبين للتقنيين وكل من كان ضحية هذا الشركة أنهم لن يتقاضوا مستحقاتهم المادية بطريقة حبية لذلك قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب الشركة، للمطالبة بحقوقهم بطريقة قانونية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *