يتجه نواب الأمة غير المنتسبين، إلى مساءلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "بنموسى شكيب"، حول تسقيف التوظيف في سن 30 أمام الشباب العاطل، مع الدعوة إلى ضرورة حذف شرط تسقيف السن في مباريات التعليم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم غد الإثنين.
ويعقد مجلس النواب جلسة عمومية يوم غد الاثنين 11 دجنبر 2023 على الساعة الثالثة بعد الزوال، مخصصة للأسئلة الشفوية؛ طبقا لأحكام الفصل 100 من الدستور، ومقتضيات نظامه الداخلي.
ويشمل جدول أعمال الجلسة عمومية، أسئلة موجهة إلى كل من؛ وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير الصناعة والتجارة، ثم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتتوزع الأسئلة بين فريق التجمع الوطني للأحرار، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والفريق الاشتراكي "المعارضة الاتحادية"، والفريق الحركي، والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وفريق التقدم والاشتراكية، ثم المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، والنواب غير المنتسبين.
وتتضمن جملة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة، موضوع تسقيف السن في مباريات التعليم، واحتقان المؤسسات التعليمية، والحوار الاجتماعي مع النقابات، ومدى الوفاء ببرامج اصلاح منظومة التعليم، وتقييم مشروع مؤسسات الريادة؛ حيث سبتم توجيهها إلى قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أما بخصوص الأسئلة الموجهة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار "عبد اللطيف ميراوي"، تتعلق بأزمة الأحياء الجامعية، والتكوين في المجال الطبي، والهندسة اللغوية في التعليم العالي، وربط الجامعة بسوق الشغل، بالإضافة إلى الموارد المالية والبشرية لإصلاح الجامعي.
وفيما يخص الأسئلة الموجهة لقطاع الصناعة والتجارة، فتتعلق بتعميم تعزيز الاندماج المحلي، وحصيلة اتفاقيات التبادل الحر، وخلق المناطق الصناعية ومناطق التنشيط الاقتصادي، والعدالة المجالية للبنية الصناعية، بالإضافة إلى أهمية قطاع النسيج في المنظومة الصناعية بالمغرب، ثم تفعيل الآليات الكفيلة بحماية حقوق المستهلكين.
كما ينتظر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أسئلة في نفس الجلسة، تهم التأطير الديني لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والخصاص في المساجد بالتجمعات السكنية، والخطاب الديني الرقمي، ثم إمكانية المساهمة في تخصيص الأراضي للمقابر، والنهوض بأوضاع المساجد بالعالم القروي.