من أجل تطوير استراتيجيتها التنموية في أفق 2030..صديقي: يشيد بإنجازات الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان
أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على أهمية المسار النموذجي الذي سلكته الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.
وأوضح في كلمة بمناسبة الدورة العاشرة للجنة التوجيه الاستراتيجي للوكالة الوطنية لتنمية مناطق اللوحات وشجر الأركان، أن الفضل في ما حققته، يرجع لانخراط وتعبئة جميع الجهات الفاعلة في إقليم الراشيدية، منذ تقديم الوكالة لاستراتيجيتها في أكتوبر 2013 أمام الملك محمد السادس .
وأضاف أن معظم المؤشرات تظهر تحسنا ملحوظا في التنمية البشرية للمجال الترابي للواحات والأركان؛ من خلال انخفاض معدل الفقر، وتحسين الولوج إلى البنية التحتية الأساسية.
في هذا السياق شدد صديقي على أهمية التنسيق والمقاربة التشاركية والإجرائية المشتركة، بين مختلف الفاعلين في التنمية الترابية، مؤكدا على ضرورة مواصلة بدل الجهود لتحديد أولويات النموذج التنموي الجديد، سيما التشغيل، وإدماج الشباب والنساء، ومغاربة العالم، وفقا للتوجهات الملكية.
وحققت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الوحات وشجر الأركان، منجزات مهمة في مجال تدخلها، من حيث المشاريع ومؤشرات التنمية، وتتبع سلاسل الإنتاج، وإدارة المعرفة، وتعزيز البحث العلمي والتمويل والتعاون الدولي؛ بين سنتي 2012 و2022، حسب المديرة العامة للوكالة "لطيفة يعقوبي"، كما أولت اهتمامات لمشاريع أساسية، والتي تهم "تعزيز "العرض الصحي"، و"فك العزلة"، و"تشجيع ريادة الأعمال بالعالم القروي"، و" التمكين الاقتصادي للمرأة" و"للحفاظ على البيئة".
وفي هذا الإطار، تم تقديم عرض حول خطة عمل الوكالة لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بين سنة 2024 و2026، والخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان في أفق 2030؛ لكون الوكالة مدعوة لمواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المسندة إليها.
وتشمل رؤية 2030 ثلاث توجهات استراتيجية، لتسريع عملية التنمية في مجال تدخل الوكالة؛ تهم زيادة مرونة الأقاليم والنظم الإيكولوجية في مواجهة تغير المناخ، وتحسين الرفاه الاجتماعي للسكان في المناطق القروية والحضرية، وتنويع وتدويل اقتصاد المنطقة لجعلها أكثر قدرة على المنافسة من خلال توجيهها نحو القطاعات ذات قيمة مضافة عالية.
ويذكر أن اجتماع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الوحات وشجر الأركان، عرف حضور رئيسة المجلس الجهوي لكلميم واد نون "امباركة بوعيدة"، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت "هرو أبرو"، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية "الحبيب بنطالب"، ونائب رئيس مجلس جهة سوس-مــاسة "محمد الضـور"، وباقي أعضاء المجلس، وممثلي القطاعات الوزارية المعنية.