كشفت المسيرة الإحتجاجية التضامنية مع الفلسطينيين ضد الإحتلال الإسرائيلي المنظمة صبيحة اليوم الاحد بالرباط، عن غياب أعضاء وقادة جماعة العدل والإحسان التي دأبت الحضور بكثافة لجميع الأشكال الإحتجاجية المساندة لفلسطين.
وقدر عدد الحاضرين للمسيرة الإحتجاجية بحوالي 2000 شخص أغلبهم موالين لحزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح، حيث تقدم المسيرة الرئيس الحالي للحركة عبد الرحيم الشيخي ونائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية، "سليمان العمراني" وعضوة الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية "جميلة مصلي"، بالاضافة الى برلمانيين وقادة بالحزب.
وأفاد مصدر مطلع بخبايا الأمور، في حديث "لبلبريس" أن قيادة الجماعة لم تتوصل بطلب رسمي من المنظمين للمسيرة الإحتجاجية، مؤكدا غياب أي تنسيق حول الموضوع عكس المسيرات المليونية السابقة، التي كانت حاشدة.
ذات المصدر، أكد بوجود خلاف بين التنظيمين الإسلاميين الأقوى بالمغرب حول "زعامة التضامن مع فلسطين بالشارع"، خاصة بعد المواقف الاخيرة لقادة حزب العدالة والتنمية حول مجموعة من القضايا، ما دفع بالجماعة الى وقف التنسيق مع حركة التوحيد والاصلاح خوفا على صورة الجماعة، حسب تعبير ذات المصدر.