غادر سفير فرنسا لدى النيجر سيلفان إيتي يوم الأربعاء، العاصمة نيامي بعد نحو شهر من صدور أمر بطرده من البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئاسة الفرنسية، أن السفير توجّه إلى العاصمة التشادية نجامينا، قبل الإقلاع من هناك باتجاه باريس.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، أن بلاده ستنهي وجودها العسكري في النيجر وتسحب سفيرها من البلاد.
وقال ماكرون إنه أبلغ رئيس البلاد المنقلب عليه محمد بازوم، أن بلاده قررت سحب سفيرها في الساعات المقبلة. إلى جانب إنها ما يسميه “التعاون العسكري مع السلطات في النيجر”.
وأوضح ماكرون أن الجنود الفرنسيين البالغ عددهم 1500 عنصرا، سيغادرون النيجر نحو بلادهم قبل نهاية العام الجاري.
ماكرون قبل أسبوع: سفير فرنسا “محتجز كرهينة” في النيجر.
يأتي هذا بعد أن اعتبر ماكرون، في تصريح له يوم 16 سبتمبر، أن سفير بلاده في النيجر سيلفان إيتي ” محتجز كرهينة” لدى السلطات الحاكمة في البلاد.
وصرح ماكرون لوسائل الإعلام خلال زيارة محلية:”في النيجر، وبينما أتحدث إليكم، لدينا سفير ودبلوماسيون تم احتجازهم كرهائن في السفارة الفرنسية”.
وأضاف:”بما أن قادة النيجر لا يسمحون بدخول الإمدادات (الغذائية) إلى مجمع السفارة. فإن السفير يضطر إلى تناول الوجبات العسكرية فقط”.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الانتقالية في النيجر عن إلغاء التأشيرات الدبلوماسية لسفير فرنسا في البلاد وأفراد عائلته. وقالت إن الشرطة تلقّت تعليمات بطرده من السفارة.
وجاء ذلك، ساعات بعد نهاية مهلة 48 ساعة، التي منحها المجلس العسكري لمغادرة السفير الفرنسي، عقب الانقلاب على سلطات الرئيس المنتخب محمد بازوم.