قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأحد في مقابلة مع صحيفة لوموند إن سفير بلادها في النيجر باق، مشيرة إلى أنها “تتأكد من قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بكل أمان”. كما أكدت على عدم اعتراف باريس بالانقلابيين وقراراته.
وأضافت أن عبد الرحمن تياني قائد الانقلاب، لم يتحرك بإيعاز من مجموعة فاغنر الروسية، لكن موسكو رأت فيما حدث فرصة لتحقيق مكاسب.
بررت فرنسا مجددا الأحد إبقاء سفيرها في النيجر برفضها الاعتراف بالانقلاب، لافتة إلى أنها تتأكد من ضمان أمنه في مواجهة الضغوط، في حين يطالب برحيله النظام العسكري الذي تولى الحكم نهاية يوليوز.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مقابلة مع صحيفة لوموند “إنه ممثلنا لدى سلطات النيجر الشرعية (…) ليس علينا أن ننصاع لتعليمات وزير لا يتمتع بأي شرعية”.
وأضافت كولونا: “هذا ما يفسر إبقاء سفيرنا. نتأكد من قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بكل أمان”.
ونهاية غشت، أمهل العسكريون السفير الفرنسي سيلفان ايتيه 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر، الأمر الذي رفضته باريس مؤكدة أن لا سلطة للحكم الجديد للمطالبة بأمر مماثل.