استبشرت ساكنة دوار إمليل نواحي مراكش خيرا بالخطوة الأمنية الجديدة على الطريق الممتدة إلى جبل توبقال، حيث عززت السلطات الأمنية ثلاث مناطق مؤدية إلى الجبل المذكور.
وستعرف هذه النقط الأمنية حراسة على مدار 24 ساعة، وهو ما زرع الطمأنينة في قلوب الساكنة والسياح.
وقد أكد في اتصال هاتفي "لبلبريس" أحد سكان المنطقة أن تشديد المراقبة على منطقة إمليل جاء بعد رعب نفسي عاشه السكان، مبرزا أنه بعد مقتل السائحتين أصبح الكل يخافون على أنفسهم وعلى فلذات أكبادهم من الذهاب خارج مدار إمليل.
وأضاف المتحدث نفسه:" أن هذه الاجراءات الجديدة سترجع الثقة من جديد للساكنة" معبرا عن سعادته بهذه الخطوة التي اعتبرها مهمة لرد الثقة والاعتبار للمنطقة بعد فضيحة المجزرة.
ومن جهته كذلك أكد أحد المرشدين السياحين أن تعزيز الأمن في منطقة إمليل هي خطوة مهمة للمنطقة وخاصة عقب مقتل السائحتين رغم أنها خطوة متأخرة الا انها جاءت لتساعد المرشدين السياحيين في مزاولة نشاطهم بكل حرية.
وأردف ذات المتحدث أن السياح الوافدين على منطقة إمليل مسرورون من النقاط الامنية التي شكلت سلسلة من مركز إمليل الى جبل توبقال .
جدير بالذكر أن هذه النقط الأمنية جاءت بعد جريمة مقتل السائحتين التي هددت أمن منطقة امليل والمغرب ككل .