يبدو أن مخرجات إحاطة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، بمجلس الأمن الدولي حول تطورات قضية الصحراء المغربية، أغضبت الجزائر لتقرر بعدها إقالة ندير العرباوي الذي كان سفيرا للجزائر وممثلا لدى هيئة الأمم المتحدة.
وعين الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بموجب مرسوم رئاسي، عنصر من الحرس القديم، عمار بن جامع، سفيرا للجزائر وممثلا لدى هيئة الأمم المتحدة، خلف لنذير العرباوي الذي عين مديرا لديوان الرئاسة الجزائرية.
إقالة العرباوي جاءت مباشرة بعد انتهاء الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء التي عقدها المجلس يوم 19 أبريل الجاري، والتي يتضح من خلالها أن نتائج الإجتماع المغلق كانت كارثية على الجزائر وعلى جبهة "البوليساريو".
وانتقدت تمثيلية جبهة “البوليساريو” بالأمم المتحدة تحركات المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية بناء على القرار الدولي 2654، إذ أشارت بشكل ضمني في منشورها حول الإحاطة إلى تشبثها بقرارات الأمم المتحدة باستثناء القرار الدولي الأخير، داعية بذلك أنطونيو غوتيريش إلى تحمل مسؤوليته في تدبير الملف.