فعاليات جمعوية ترفع تظلما إلى وزير الصحة وتدق ناقوس الخطر إزاء وضعية المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط-وثيقة

 

رفعت جمعيات المجتمع المدني تظلما إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت طالب، تطالبه فيها بالتدخل وتصحيح الوضع الشاذ الذي يعاني منه المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط وكذا المركز المتواجد بمستشفى مولاي يوسف بالرباط المدشن حديثا.

وسجل التظلم الذي توصل به “بلبريس”، “غياب التواصل للمركز الوطني مع المجتمع المدني والذي همه هو المساعدة في البحث على متبرعين في ظل النقص الحاد الذي تعانيه بلادنا لهذه المادة الحيوية، بالإضافة الى نشر ثقافة التبرع لكن سياسة الباب المقفول الذي تنهجها المديرة تقف عقبة أمامنا وأمام كل المبادرات الجادة”.

أما بالنسبة للمركز الجديد الواقع بمستشفى مولاي يوسف، قالت فعاليات المجتمع المدني والمهتمة بنشر ثقافة التبرع بالدم، إنه “وبعد تدشينه يتفاجئ المتبرعون أن المصلحة الخاصة بالتبرع بالصفائح الدموية والتي كلفت الوزارة مبالغ خيالية، لاتشتغل لحد الأن، مما يضعنا أمام العديد من التساؤلات أهمها كيف سيتم محاربة النقص مخزون الدم والمسؤولين عن هاته الماركز يقفلون الأبواب أمام المتبرعين؟”

التظلم المرفوع إلى الوزير آيت طالب، سجل أيضا “استمرار العمل بعدد من الدوريات الصادرة عن وزارة الصحة منذ أكثر من عشر سنوات، تمنع مواطني عدد كبير من البلدان الإفريقية من التبرع بالدم، خوفا من انتقال الأمراض، وعلى رأسها الملاريا، وهو ما لم يعد قائما أمام الإجراءات الحازمة التي يتم اعتمادها لولوج التراب الوطني، منا ننشادكم من أجل إعادة النظر في هذه الاجراءات”.

وجاءت الشكاية الموجهة إلى إيت طالبة “في إطار الدور الرقابي الذي يلعبه المجتمع المدني، ومن أجل الحفاظ على الصحة العامة، ودفاعا عن الحق الدستوري للمغاربة في الصحة الجيدة”.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *