الجزائر تسعى لإنشاء قواعد عسكرية روسية ومنح "البوليساريو" الدرون

كشفت صحيفة "Infodron" المتخصصة في أخبار المُسيّرات العسكرية "الدرون"، إن الجزائر كثفت من تعاونها وتحالفها مع روسيا وإيران.

ويهدف الاتفاق وفقا للصحيفة، لإنشاء قواعد عسكرية روسية في الصحراء الجزائرية قرب منطقة الساحل، وفي نفس الوقت تزويد جبهة "البوليساريو" بطائرات "الدرون" الإيرانية.

وحسب ذات المصدر، فإن النظام الإيراني قام بتزويد نظام عبد المجيد تبون بعدد من الطائرات المسيرة عن بعد، والتي سيقوم النظام الجزائري بوضعها في يد جبهة "البوليساريو" الانفصالية، وفي نفس الوقت تسهيل إنشاء قواعد عسكرية روسية في المنطقة بهدف السيطرة على منطقة الساحل.

وأشارت الصحيفة الإسبانية المذكورة في هذا السياق، إن هذه التطورات تثير قلقا لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بتوغل روسيا في منطقة الساحل ومحاولة موسكو لإحداث طوق على البلدان الغربية في هذه المنطقة، مضيفة بأن هناك تقارير تشير إلى سماح الجزائر لمقاتلي مجموعة "فاغنر" الروسية بدخول منطقة الساحل.

وبخصوص جبهة "البوليساريو"، قالت "إنفودرون"، إن زعيم الجبهة، إبراهيم غالي، لم يُخف نواياه في التصعيد العسكري ضد المغرب في الصحراء، كما لم يخف عزم الجبهة الانفصالية استخدام طائرات "الدرون" لاستهداف القوات المغربية، وهو ما قد يحدث إلا في حالة واحدة، وهي تزويد الجزائر الجبهة بطائرات "الدرون" التي اقتنتها أو التي توصلت بها.

وفي هذا السياق، قال نفس المصدر، إن الجزائر بدأت منذ العام الماضي في عقد العديد من الصفقات للحصول على طائرات بدون طيار عسكرية، حيث توجهت إلى تركيا وعقدت صفقة حصلت بموجبها على 6 طائرات من نوع "Aksungur"، فيما تتحدث تقارير مؤخرا عن عقد الجزائر صفقة أخرى للحصول على 10 طائرات "درون" من تركيا من نوع "Anka".