التقدم والاشتراكية يطرح "التنقيب عن النفط والغاز" على الطاولة الحكومية

وجه البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول "عمليات التنقيب عن النفط والغاز ببلادنا".

وجاء في السؤال الكتابي الموجه، "لا تزالُ الفاتورة الطاقية تستنزف جزءً كبيراً من ميزانية بلادنا التي تبذل مجهوداتٍ جبارة من أجل تسريع مهمة الانتقال الطاقي، بما لا يتنافى مع ضرورة الذهاب أبعد في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول، بما من شأنه أن يساهم في تحقيق سيادتنا الطاقية الوطنية. في هذا السياق، يطلع الرأي العام الوطني، كل فترة، على أخبار تُفيد باكتشافاتٍ لأحواض هنا وهناك لمصادر طاقية تتعلق إما بالغاز أو بالنفط".

وتابع السؤال الكتابي، "كما نطلع، كل مرة، على اتفاقاتٍ تبرمها السلطات المختصة، وأساساً، المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، مع شركاتٍ عالمية متخصصة في التنقيب عن منابع الطاقة"، متسائلا "حول تفاصيل ما تَمَّ التوصل إليه من اكتشافاتٍ بترولية وغازية إلى حد الآن، وحول الآفاق الزمنية للشروع في تحقق أثر ذلك على بلادنا؟ ونسائلكم أيضاً حول مقارباتكم لاستغلال الأحواض المكتشفة، سواء بالصويرة أو تندرارة أو العرائش؟ كما نسائلكم بخصوص مدى تقدم الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي تستهدف‎ ‎‫تقييم وتثمين المؤهلات النفطية للأحواض (الرسوبية والبحرية والبرية)".

وشدد البرلماني، "خاصة بجرسيف، وسيدي المختار، وموكادور، وإنزكان وطرفاية، والداخلة، والراشيدية، والعيون، وبوجدور والزاك. ‬‬ ونسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، بالمناسبة كذلك، حول حجم الاستثمارات العمومية والخصوصية المرصودة لعمليات التنقيب المذكورة؟".