بودريقة يحاول نسيان الفضيحة عبر "الركمجة" على معاناة ساكنة مرس السلطان

يبدو أن القيادي التجمعي، والبرلماني عن ذات الحزب، نسي فضيحة التذاكر والتي وصلت لكبريات الصحف الدولية، وبات العالم يتحدث عنها واتجه نحول التساؤل عن "انهيار منزل بمقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء" والركوب على الأمواج، للمراوغة في الفضيحة التي يتورط فيها بشكل أو باخر.

وجاء في السؤال الكتابي، "عرفت الأيام القليلة الماضية انهيار منزل بمقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء، حيث أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة ثلاث أشخاص وإصابة خمسة أشخاص آخرون، وهو المنزل الذي كان مدرجا ضمن لائحة الدور الآيلة للسقوط. ولاشك أنه في إطار الأدوار المنوطة بالوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، يستدعي ضرورة بذل المزيد من العناية بهذه المقاطعة المتواجد في مدارها الترابي العديد من الدور والمنازل والمباني المهددة بالسقوط، والتي أصبحت تهدد بشكل دائم ومستمر حياة ساكنة المنطقة".

وأضاف السؤال، "بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة عن حيثيات هذا الحادث الأليم، وكذا مقاربتكم المستعجلة لمعالجة مشكل الدور الآيلة للسقوط بمدينة الدار البيضاء؟".